الجعفري ينفي إشاعات تقديمه طلبا للجوء في روسيا

نفى سفير سوريا لدى موسكو بشار الجعفري اليوم الاثنين أنباء عن تقديمه طلبا للجوء في روسيا.
وقال الجعفري لوكالة “نوفوستي”: “لا صحة للمعلومات التي تفيد بأنني طلبت اللجوء في روسيا”.
وفي وقت سابق، قال مصدر دبلوماسي لوكالة “تاس” إن السفير السوري قدم طلبا للجوء في روسيا ويتم النظر في هذا الطلب، حيث لا يعتزم الجعفري العودة إلى دمشق حاليا.
وفي السابع من أبريل الجاري، أفاد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بأن وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني قرر نقل سفير سوريا في روسيا إلى الإدارة المركزية في دمشق.
وقال المصدر لوكالة “سانا”: “أصدر معالي وزير الخارجية قرارا يقضي بنقل كل من سفيري الجمهورية العربية السورية في روسيا وفي المملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية، وذلك في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو”.
وأضاف: “سيتم تسيير شؤون السفارتين عبر القائم بالأعمال ريثما يصدر رئيس الجمهورية التعيينات الرسمية كبدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة”.
هذا وتولى بشار الجعفري خلال مسيرته المهنية عدة مناصب دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في دول عدة. كما خدم في بعثات بلاده لدى الأمم المتحدة، حيث أصبح مندوب سوريا الدائم في مقرها الرئيسي بنيويورك عام 2006.
وتولى منصب كبير المفاوضين في مؤتمر جنيف 2 مع المعارضة السورية مطلع عام 2014، كما شارك في الجولات التفاوضية اللاحقة التي عقدت في عامي 2015 و2016.
وفي أكتوبر 2022، نقل الجعفري من منصبه في الأمم المتحدة إلى سفير سوريا في موسكو.
وبعد سقوط بشار الأسد قال الجعفري إن سوريا باتت لكل أبنائها السوريين، مشيدا بالثقة الكبيرة بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحن والتحديات.
وأضاف أن “سوريا تدخل مرحلة جديدة تكون فيها لكل أبنائها”، معتبرا أن “فرار رأس النظام بشكل مهين يعزز الأمل في تغيير حقيقي وإعادة إعمار سوريا، إنسانًا وحجرًا، بعد عقود من الظلم ومحاربة الكفاءات وطرد النخب المثقفة والسياسية”.