وحدي أنا .. أرصفُ المساء لليلٍ طويل…
أمشي ، أجلس ، أنهض ، أتعثر .
أتشاجر مع روحي .. أصالحها .. أطردها ..
اتركني وشأني فقط ..
دعني أتَّكِئ على الموسيقى المبتورة في داخلي …
دعني ألملمُ دمعي وأعيده لمقلتيَّ …
فلم يعد فيها مخزون لمساءٍ آخر..
أنا التي .. تعوَّدت أن أحشر نزفي ..
في مخدِّرٍ تحت اللِّسان …
أُشكِّله بهيئةِ أمل …
اليوم.. أقفُ على قارعةِ الطريق …
وقد اتَّهموني بحيازةِ ذكرى باطلة ..
وأدوية .. غير مشروعة.. للأمل