رؤى ومقالات

#مِنْ_وحي_الآياتِ / بقلم الشاعر محمد السيد

قالَ تعالى: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ* يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ) [التوبة: 35،34].
ابتلى الله عزَّ وجلَّ الفقراءَ بفقرهم والأغنياءَ في أموالهم؛ فوجود الفقراء غالبًا ما يُعني أن أناسًا مِنَ الأغنياءِ قد أكلوا حقهم والغنيُّ في ديننا الحنيف هو من يمتلك نصابَ الزكاة وهو (ما يعادل خمسةً وثمانين جرامًا من الذهب) والذهبُ يلعبُ دورًا مهمًّا في الأداء الاقتصادي العالمي، لذلك يكون لغطاء واحتياطي الذهب تأثيرٌ على السياسات النقدية في دول العالم ولذلك يُعبَرُ به عن النقود المتداولة التي تعتبر مجرد وسيط للتداول؛ ولذلك على كلٍّ من يمتلك نصاب الزكاة ويمرُّ عليه حولًا كاملًا أن يؤتي حقها في مصارفها الثمانية التي حددها الله تعالى في الآيةِ الكريمة:
(إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)[التوبة: 60].
وإلا كان من المكتنزين الذين ذكرهم الله عزَّ وجلَّ في الآيةِ السابقة…
_____________________
#مِنْ_وحي_الآياتِ
#محمدالسيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى