ثقافة وفنون

في مهب السحر….قصيده للشاعره ناريمان ابراهيم

نام الأنام وقلبي لم ينم
على وقع همسك
بين كؤوس انبهاري أترنح
أناوش سطور أوراقي البكماء
يتلعثم سواري
حين تشدو أناملك البرية
على ضلوعي
ذاك القنديل السامق يجترني
باتساع اللهفة المترامية
بعنفوان احتراقك
صدى نشيج أحزاني
إني نذرت للوجدان صوما
لسمائي المرابطة دهراً
لأرضيّ المنتهكة من أهوال الحرب
صفحاتي عطشى
لا شيء بذاكرتي سوى
أشلاء تتطاير في الفضاء
ضجيج وصراخ وتهاليل
صدى أصوات قدت قميص الكون
اماطت اللثم عن وجه الحقيقة
ظمأى… لا ماء بجرتي
وأنا بأحكام أعراف دويلتي
لا أجرؤ أن أدشن آبار الأشواق
في بؤرة صحرائي الجدباء
أتعلم يا سر الوجد
على أكتاف شراييني
أي اضطراب يجتاح معابد روحي !!
كالرعد وجيب قلبي المسجى بين أهدابك
رعفة دموعي المسكوبة
على جرحي
كيمامة أنا خرجت لتوها
من بحر أمواجه تقتفيني
من كل شاطئ لي تخطف قبلة
تنثرها على ظلال العائدين
من الدمار
أينما ولو وجوههم ليصلوا
فروض العشق لتراب الأرض
أتعلم يا اعتراف الزهر لي
بسر العبق
في رائحة الصباح مع الندى
ليت لي ما للنسيم
لكي آتيك مفعمة
بشغف النارنج
أن اتخذني حليلة لك
ولا تعيدني

 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى