يا سمائي كسحابٍ رفرفي
هذه الليلةُ دمعاً نقتفي
ونناجي ليلةَ الحبِّ التّي
قد تراءتْ بين أحضان الصّفي
سآلتني دمعتي حين إلتقتْ
نظرةُ الإحساس بالدمعِ الخفي
هل ترانا بعدَ أحزانٍ مضتْ
يستجمُّ الصبحُ حتّى نصطفي؟؟
زلزل الشوقُ وناداني الهوى
وجفاني الدمع هيّا اعصفي
فسمعتُ الشوق يسعى نحوه
شكوتي صاحت كجرحٍ يقتفي
وارتمى الدمع كسيلٍ دافقٍ
ذلك الإحساس وعداً لايفي
بالجفا بتُّ وشوقي لم يزل
مثل غيثٍ في فراتٍ مسرفِ
سرُّنا صار كشوقٍ في الهوى
وعيوني دمعها لا يختفي
وهوانا بات هجراً محزناً
ليس فينا قوّة الحبّ الخفي
صار شوقي كمناجٍ حبّه
بين أشواقٍ وهجرٍ مؤسفِ