كتاب وشعراء

نسيان متبادل بقلم إيناس صلاح الدين مصر

-مسالم گ كرسي حديقة…..

-يعاملني بنفور ،ظلي … يقول أنني دائماً أدوس على قدمه

-أنا أقف وحيدة تماماً ، وأنا متهالكة كذلك
أعلم ان الجميع كذلك لكني أريد فقط أن أخبركَ بذلك

-الشروخ غالبا تأخذ شكل فروع الشجر ، الأنهار، أو الشرايين ،
في محاولة جادة و بارعة منها لتجميل مجرى الجرح

-سلبوا مني كل شيء ، حتى قصائدي التي أكتبها ب المُر ،واحدة واحدة ….نسبوها للجن

-رفع قضية لحذف عشرين سنة من عمره ….
رجل ،صار مَضحكة القرية

-الجميع يحدقون بي يارب ، يحدقون بشعري وثدي ،يحدقون بأظافري وساقي وجهازي التناسلي، هل يمكن رؤية الأموات بوضوح جداً هكذا !!

-قليل الكلام …، ….وأعس عليكِ ، مثل عسكري الدرج ، أؤنس نفسي كلما خاف
ب … هااا (هي هناا)…،، هااااا (هي هنا)

-لا أحد يقرأ الفاتحة عند الأهرمات … رغم أنها مقبرة …!

-متى توضع بيانات الإستخدام على ظهر كلا منا
يعامل برفق
قابل للكسر
استعمال خفيف
مضروب في أماكن كثيرة
يوضع بعيداً عن متناول الأنذال
مدة الصلاحية تحدد حسب استعمال المستخدم.

– 106….، غرفة سجين انفرادي
لايبدو هذا حدثاً نادراً ….،هذا التشابه !!
106 نفس رقم بيتي !!

-هل تتخيل إحساس لعبة التصويب..،
أن السكاكين والأسهم التي ترشق في قلبها ،كانت فقط للتسلية ..!!

-دراسة
يحتاج الإنسان لواحد وعشرين يوما للتخلص من عادة قديمة، اللعنة لماذا لا تنطبق علي إلى الآن أي دراسة مهما كانت

-من زهرة لوز إلى ثمرة لا تكسر إلا بالمطرقة…،
يمكنك معرفة ما مر بها لتصبح كذلك..

-من يؤكد هذا الصيت عن حزن البنفسج…!
ماذا لو كان البنفسج سعيداً واتهمه صدفة بالحزن..، رجل تعيس

-الكتب ….ستر عورة

-الورد في شالك ….يرفض الرجوع إلى الحديقة

-كل خوفي أن أكتب لدرجة أن يسألوا هذا السؤال في مرة ما
“ماذا كان يقصد الكاتب بقوله كذا…؟
صدقوني لم أقصد شيئاً … كانت مجرد انفجارات في رأسي تؤلمني …

-وحيداً ، على لحم قلبي …ويتمنون لي ليلة طيبة….

-نفس احساس البقعة،
في النسيج الوطني..،
يشعر مواطن فقير

-لا أعتقد أن السلحفاة تعتقد أبداً أنها بطيئة….ربما ترى الآخرين يسيرون بشكل غير طبيعي…ربما نحن مثار سخريتها ، ربما نحن الأسرع من اللازم !!

-من التعب ….أنام على كتف عدوي

-كان غاضباً لدرجة حرق ملابسها ، حذفها من اللوحة ،بعد سنين تظهرها الأشعة السينية بوضوح ….، بعض الأشياء لاتذهب أبداً

-وكانت الفتاة التي ترتدي فستاناً أخضر، تشبه الجنة… وكانت الجنة تشبه الفتاة التي ترتدي فستاناً أخضر…

-قاس ، صياح الرجال العاملين خلف كواليس المشقة…،محمود جهدهم ،
يريدون أن تظهر المهزلة على خير وجه

-بتلميح صغير منك …. يضغط الكون على زر تشغيل الأمل

-المتهورون هم أشخاص تركوا كل مخاوفهم ورائهم ،مخاوفهم التي ملئت الساحة فكان القفز دائماً هو الاختيار الوحيد

-أعدك بالكتمان…، قولي أحبكَ مرة ولن ينفجر قلبي
بالسعادة…

-نتناقل الإشاعات …. أنا أقول نسيت ، هو يقول نسيت …، هكذا ، كالممثلين ،ربما نؤكد الحدث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى