ثقافة وفنون

فلاشات….قصيده للشاعر صدام غازي محسن

  • خاطرة
  • بلغة الشوق تكتب
    أتنهد
    ريثما
    ألتقط
    صورة لتلاشي نفسي
    ف أبعثها لكِ 
    كي تكتمل عندك الخاطرة مع الصورة
    _____________________________________________
    كما أنتِ أنا
    الوذ بالصمت
    وأدع كل تفاصيلكِ
    تعيد تكرار المشهد من جديد
    _______________________________________________
    أبتعد كي أنسى
    وفي لحظة الهدوء المفتعلة
    أشتاق دوما الى ضجيجكِ المفتعل
    ____________________________________________
    أهادن الوقت … وأمضي
    أتقن لغة العصافير
    وأشم بعض الياسمين
    ف تؤلمني ضلوعي لانها تحتويكِ
    ______________________________________________
    هل نقفل المشهد
    حين يكون الزمن فجرا لم يلده الغبش بعد
    أم لا زال هنالك من الوقت متسعا للحلم
    ___________________________________________
    آخر ومضة من فلاش الذاكرة
    شامتكِ
    أن لم تقتلني … تستعبدني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى