فى مثل هذا اليوم 14 / 11 / 1908م أعلن عالم الفيزياء الأمريكى ” ألبرت آينشتاين ” إكتشافه لنظرية ” كمية الضوء ” و التى أضحت فيما بعد بمثابة اللبنة الأساسية لتطوير علم تكنولوجيا الليزر …
و قد قُدحت شرارة هذا الإكتشاف العظيم بعدما حصُل آينشتاين على الجنسية السويسرية ثم عمل فى مكتب براءات الإختراع السويسرى حتى حُصوله على درجة الدكتوراه العام 1905م و خلال هذه السنوات بدأ أبحاثه فى مجال الضوء و الفيزياء الحديثة حتى توصل إلى هذه النظرية …
حيثُ إستطاع آينشتاين أن يفسر إنبعاث الإلكترونات من سطح معدنى بتأثير الضوء على أساس هذه النظرية باعتبار الضوء نفسه فيضاً من الجُسيمات التى صارت تعرف اليوم باسم ” الفوتونات ” و كان هذا هو الإنجاز الذى تلقى عليه آينشتاين جائزة نوبل فى الفيزياء فى عام 1921م حيثُ لم يكن أى من عُلماء ذلك العصر قد حاول أن يتعامل مُطلقاً مع الضوء باعتباره مادة مِن المُمكن قياسها كمياً ! …
و جديرٌ بالذكر أن هذه النظرية لم تكن الوحيدة التى توصل إليها هذا العالم الفذ و أثّرت على حياة البشرية فى القرن العشرين و لا تزال فقد كان آينشتاين أيضاً صاحب نظرية ” النسبية ” و التى تُعد من أهم نظريات الفيزياء الحديثة فى القرن الماضى .
