ثقافة وفنون

المنتصف…..نص بقلم عروبه الحمد

لم أكن في حال جيد …
ولم أكن في حال يرثى له …
كنت دائما في المنتصف
كنت أعي دوما أنه علي المضي خطوة نعم خطوة ربما كانت ستغير كل شيء لكنني دوما أعلق في منتصف الأشياء
بين الحياة واللاحياة …
الأمل والخيبة …
خيل لي مرة لو انني على أحد الجسور المعلقه في الهواء !!
يا إلهي رغم عشقي للجسور لازالت فكرة المنتصف ترافقني
ثم ماذا ؟؟
ماذا بعد ذلك !!
كيف أحرر نفسي من قيود المنتصف أنا في منتصف الحرب والسلام حتى
ثمه سلام داخلي في داخلي يكفي العالمين لكن الحرب اصوات الحرب ..لون الدماء …تلك الشظايا … ذاك الخراب ….هذا الدمار
جميع ذلك يجعلني في المنتصف
أخشى على نفسي الثبات في إنكسار المنتصف
من ينقذني … من ينشلني
أحتاج خطوة … خطوة لا أكثر
وينتهي بعدها كل شيء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى