اعلامنا نايم فى العسل …بعد تعيين قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني مستشارا عسكريا للحكومة العراقية …فى كلام مهم لازم يتقال .. دى جزء من تحقيق عن ايران كنت عملاه ولم ينشر حتى الآن .. هيوضح لكم مين الراجل ده
يدير نظام الملالي محاولاته التوسعية، وخطط بث الفتنة، في مختلف أرجاء الأرض، عن طريق مجموعة، من الأذرع الأخطبوطية، التي نكشف أسماء المسؤولين عنها، ودور كل منهم، ولتكن البداية بالجنرال قاسم سليمانى، وهو الرجل الثاني في إيران ،ومهندس تحركات النظام ،ويمثل مع محتشمي، ونجاد، والرئيس الحالي روحاني حائط الصد الأول في دفاع المرشد الأعلى.
ويتولى سليماني مهمة حماية نظام، الفقيه، ولو ضد رئيس الجمهورية ذاته، حال مخالفته لتعليمات المرشد، فبالإضافة إلى أن هذه الطبيعة الرسمية لوظيفته، كقائد لفيلق القدس، أوقى أذرع الحرس الثوري الإيراني، فإنه شخصيا يتميز بولاء شديد للفقيه.
وكما قلنا فقد أهلت ثقة المرشد في هذا الرجل، إلى أن يصبح قائد الجناح الأقوى، واليد الباطشة للحرس الثوري، وهو فيلق القدس، المسؤول عن العمليات الخارجية، الخاصة جدا، والتي تحظى اهتمام شخصي من المرشد الأعلى.
رُقي سليماني إلى رتبة لواء قبل أربعة أعوام، وهي أعلى رتبة في الحرس الثوري، ويعد الممثل الحقيقي للمرشد الإيراني في العراق، ويعمل بكل جد واجتهاد لضمان استمرار وتوسيع النفوذ الإيراني في العراق، واستغلال الأراضي العراقية في دعم الرئيس السوري بشار الأسد، في مواجهته مع قوى الثورة المسلحة في سوريا.
قائد فيلق الخليج
وبالرغم من أن فيلق الخليج، أقل أهمية وخطورة من سابقه إلا أن قائده الحقيقي، غير معروف حتى الآن، إذ يتناوب على الإعلان عن قيادته، عدد من كبار القادة، وبينهم قاسم السليماني نفسه، لكن لم يتم التأكد من أن أحدهم يملك النفوذ الأكبر هناك، وتشير المعلومات إلى أن القائد الفعلي لهذا الفليق شخصية خفية، غير معلنة خوفا من المساءلة الجنائية ذات يوم، في ظل أكثر من ٩٠ ٪ من العمليات التي ينفذها هذا الفيلق يمكن اعتبارها عمليات قذرة، وتدخل في نطاق جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم، ويضم هذا الفيلق عناصر ينتمون إلى دول خليجية، ويتوزعون على كتائب باسم هذه الدول، وصار معروفا عن هذا الفيلق ارتكابه المئات من العمليات الانتحارية وتفخيخ السيارات وحرب العصابات.
حسن روحاني ،وهو أحد أهم دعائم نظام الملالي، منذ نشأته قبل 37 سنة، وهو الذي سنّ في إيران سنة إهابة السيدات غير المحجبات، على يد عناصر الحرس الثوري في الشوارع؛ عقابا لهن على عدم الامتثال لأوامره بتعميم الحجاب، عندما تم تكليفه بهذا الملف، من قبل الخميني، سنة 1984.
أما ثالث أقوى الأذرع الأخطبوطية لخامنئي فهو الدكتور محمود لاريجانى، الذي يعتمد عليه المرشد الأعلى منذ سنوات طويلة، لما يتمتع به من علاقات، وثيقة مع جميع مؤسسات الدولة الإيرانية، وهو ما مكنه من وضع الوثيقة التي تشرح كيف يمكن لإيران، تحقيق الحلم الإمبراطوري بالهيمنة على العالم الاسلامى، والتي تعرف بوثيقة “أم القرى”.
لاريجانى واحد من اخطر رجال السياسة الخارجية ،وصناعها في إيران.
أما اللواء محسن رضائى، والذي يعد أحد رموز الثورة الإيرانية، باعتباره القائد السابق للحرس الثوري، والأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام، فهو احد اقوي أركان النظام، ويملك السيطرة على وسائل الإعلام المؤثرة فى ايران.
محمد قطبي حجة الإسلام
وحجة الإسلام هذا هو أحد أكبر معاوني المرشد، والذي تولى ملف نشر التشيع فى العالم العربى، وهو المشرف الفعلي على الحسينيات ،والمراكز الدينية فى الخارج ،و رعايتها
الشيخ حسن أخترى، واحد من الأذرع المهمة، وهو المشرف على المجمع العالمي لأهل البيت، الذي يعد تنظيما سياسيا ذا صبغة دينية، يتم من خلاله وضع الخطط السنوية للشيعة فى العالم، ومراجعة ما تم انجازه من أهداف في الفترات الماضية.
سيد حسين موسوي، ذراع أخرى للمرشد، يشرف على موقع الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الخاص بالشرق الأوسط والعالم العربي، الذي تصدره وزارة الخارجية، ويدير المجلة والموقع الالكتروني الخاص به ،ويصدر مجلة باسم “ايران والعرب”.
أما محمود شاهرورى عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام، في حوزة قم، فهو الذي كلفه خامنئي فى التسعينيات، بإنشاء دائرة معارف الفقيه الصفوي، والتي تهدف للتبشير بالصفوية العربي، ويهتم شاهروري بوجه خاص بنشر مبدأ التقية فى السياسة، ويعد أحد المرشحين لخلافة المرشد.
على أكبر محتشمي وهو السفير السابق لدى سوريا والمؤسس الأول لحزب الله فى لبنان، ومهندس الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية ،ومسئول الملف الفلسطيني
البعثات الدبلوماسية خلايا نائمة
وهناك اتهامات كثيرة توجه للبعثات الدبلوماسية الإيرانية فى كل بلد يحلون بها بأنها تعمل على تكوين خلايا وشبكات تجسس وجماعات ارهابية وتنظيمات سياسية معارضة فى الدول التى تستهدفها
