دكتور جمعة السايح
إنكشفت مع الله ونياقك إنساقن
===========================
ﻻيهمنا إن نفق جمعة السايح . عضو المؤتمر الوثني السابق . المسؤول عن تدمير ليبيا . أو إستمر او إنشق عن فبراير . أو كفر او تحزب او تشيع . او أكل رمضان حتى . فتلكم معطيات داخلية ﻻتهمنا
إﻻ الذي يهمنا وأهمنا في لقائه المتلفز . دعوته المفتوحة للجميع . بما فيهم المؤيدين الخضر . بنسيان الماضي وطي صفحته بخيره وشره . وبناء جدار الثقة وتبادل ثقافة التسامح . مع إفرازات الناتو وباقي الليبيين الشرفاء
دكتور جمعة السايح .. اذكرك ونفسي لعل الذكرى تنفع المؤمنين
فنحن درسنا في مدارس القذافي . وبما نحمله من افكار ثورية . تفرض علينا عدم التهاون والتصدي لأي تشويش واية معارك جانبية . تصنعها ابواق فبراير المسمومة امثالك
فنحن .. قسمنا قسما عظيما . أمام الله والقائد والوطن . قسمنا بألف يمين . بأننا على العهد سائرون وبافكار القائد والثورة متمسكون . وهذا هو عهد الشرفاء
ولكن .. دعنا نقول لك شيئا عله ينفعك في حياتك
قبل ومماتك
فببساطة في القول . وربما تعقيدا لك في الفهم والفعل
الحقيقة .. أكبر مما تتصور يا سايح . فالصور مؤلمة و قاسية وقاتمة
فاليوم .. وبعد غرق سفينة فبراير . وتكسر اشرعتها ودفتها . تنحب وتتباكى على الاطلال
فاليوم أذكرك .. أن الساعة ليست ساعة بكاء ونحيب . وتوسل وتطنيب . بل هي ساعة تتحرك عقاربها للأمام . بتوقيت صوت الحق . وبوصلة باب العز
فما اكثرهم الفاسدون امثالك . الذين استفادوا من هوية العصر الذهبي . والنظام الجماهيري وتحصنوا بالتاريخ . وتعودوا بشرف الإنتصارات التاريخية . وتستروا خلف الزمن الجميل
تجسدت فيك .. أسخف وارخص دمية على وجه الارض مع الخونة المندسين . داخل منعطفات واروقة التآمر . والعودة من جديد لممارسة هواية ادمان التسلق والتملق
لست بساذج وﻻ أصابتني علة نكران الجميل
مازلت اتمتع بكامل قواي الثورية والوطنية . وبالتالي سوف احفظ لك الجمائل والفضائل . ولوﻻك انت وغيرك من الخونة . ما مسكت القلم وكتبت هذه السطور . فﻻ فرق بينك وبين الافرازات . والدكتور بعيره صاحب الصخيرات
فنظرا لحالتك الراهنة ووضعك أصف لك بزازة ولهاية حتى تريحنا من عويلك وصراخك الذي يصم الآذان
وانصحك بحفاظات المنصور . حتى تكبر وتشب عن المراهقة السياسية . وتصبح قادرا على نبذ البزازات واللهايات والحفظات . حينها نقول لك انت خائن اول بدرجة دكتور
ولد شطيب لكراع
12 / الصيف / 2019 مسيحي
بدون تنفيذ القصاص فيه شنقا بالساحة الخضراء لن يكون هناك معنى للنصر