رؤى ومقالات

سامية محمد تكتب: عيد الجلاء

في مثل هذا اليوم يعود التاريخ بشهادته التي لا تتتغير
رغم تغير الاحداث و الشخوص
و الحلم الامريكي و البحر المتوسط لم يكن صراعا لاجل النفط فقط بل الاتساع و الهيمنة …
يدرك اصحاب المال و الاقتصاد سابقا و الان و في المستقبل ستعاني هذه القلعة الحدية العميقة، و ان القواعد هي احدى الركائز الداعمة للاذرع الاخطبوطية لبسط السيطرة على منافذ
المتوسط و قاعدة هويلس كانت ابرز الاماكن المهمة لها و سرعان ما فقدتها بعد ثورة الفاتح …
هذا الحقد الدفين من عدو الامس و الذي لن يصبح صديق اليوم و لا غدا ، و حتى بعد غد ، الا بمقارعته بالتواجد سياديا …

لكن ماذا عن الواجب الوطني …
الذي تخلى عنه العملاء والخونة و هم يستجدون الحلول من الغرب و المستعمر هؤلاء اللقطاء البايوعين المستلبين الذين لا يفرقون بين الوطنية و الوثنية وبين الكرامة و بين السيادة. هم اليوم لن يستطيعوا حتى الاحتفال بهذه الذكرى لانها تعري واقعهم الغارق في مستنقع العمالة و النذالة و كيف سيحتفلون و هم من جلب الناتو… سيظل العار يلاحقهم
فالاجلاء و مكنوناته السيادية و واجباته الاستحقاقية كانت اولويات القائد المجاهد العقيد العقيد معمر القذافي عندماةقام بثورة الفاتح و التي يعرف الجميع ان كلمة سرها القدس التي باعها الاعراب فمن يستطيع ايجاد هذا الشرف العظيم اليوم.
هل كانت النكبة كلمة سرها القدس بل كانت بيعة لصفقة القرن و تداعياتها كم هم مضحكون و بلهاء..
أي شرف عظيم فرط فيه الليبيين المستلبين
واي خديعة سلموا اراداتهم لها طوعا بكل قبح
الاجلاء كان هزيمة قاصمة اعطت للغرب درسا في الناريخ الحديث و جعلت منها تغير نمط استعمارها في العالم بأكمله…
يجب ان تفخروا بهذا القائد الذي جعل للوطن
سيادة و كرامة و اسم لن يغيب مهما عبث به الخونة و العملاء قوموا بواجبكم نحو الوطن
الوطنية و الانتماء و الحب لهذه الارض و هذاالقائد العظيم…
الذي منحنا هذا الشرف العظيم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى