السعار المالى..اهم حاجة عندنا دلوقتى هى الفلوس ..هذا ماابانت عنه الاحداث الاخيرة بوضوح . الشعب الذى يتعرض للافقار عاوز يستر نفسه ومايتفقرش..ده غير الناس الى عندها طموح انها تقب ويبقى عندها ملايين وبيبحثوا عن الاثار فى باطن الارض او قطعة مسروقة يبيعوها فى ايطاليا او باريس . وبقى لهم فترة على كده …الشقة اصبحت ب٣ مليون جنية او بمليون فى الاماكن الشعبية واى شاب مقبل على الزواج لن يتمكن من شراء هذه الشقة الا اذا اصبح لاعب كرة مثل محمد صلاح او ممثل مثل محمد رمضان او مقاول مثل محمد على ،. او يهرب اثار مثل اخو بطرس غالى ، او يبيع الرصيف مثل موظف المحليات ، او يوظف اموال مثل المستريح.
انجذبت الانظار لفيديوهات محمد على لانه تكلم عن الفلوس ، هو كان لايملك شئ واصبح مليونير ، كيف تصبح ملونيرا وانت فى العقد الثالث من العمر ، محمد على كشف الغطاء عن سبيل الى ذلك طالما انك لاتتمتع بموهبة مو صلاح فى لعب الكرة، وموهبة محمد رمضان فى التشخيص ، وعلاقات شقيق بطرس غالى فى العلاقات الدبلوماسية ، والقناصل ، والسفراء، والاسرار الحقائب الدبلوماسية . ولست موظفا فى المحليات ..
لفت محمد على الانظار واستطاع ان يجعل الملايين ينتظرون فيديوهاته التى يطلقها من اسبانيا رغم انه لم يتكلم عن حقوق الانسان او الاعتقالات او السجون او استقلال القضاء او الديمقراطية ..
تكلم عن ان هناك ثمة فساد مالى ، هو استفاد منه ، ولكنه الان يطالب بحقه، هكذا هو قال، هكذا انجذب اليه ملايين ممن يطرق ابوابهم محصل الكهرباء كل يوم ويهددهم بقطع التيار عنهم لو لم يدفعوا الفاتورة الباهظة المبالغ فيها المحشوة بالمغالطات ، محصل الكهرباء اصبح مثل ضابط المباحث ، يطرق الابواب بعنف، ويشخط وينطر ، ويطارد اصحاب الشقق من الاباء المقهورين ، والابناء يراقبون كل ذلك بذل وانكسار، اذا انقطع التيار الكهربى سيتعطل الواى فاى وتتعطل الثلاجة والمروحة وسيتعطل التلفزيون الذى ينقل الماتش .
لاتحدثنى عن اليسار وماركس ، ولا عن الديمقراطية وحقوق الانسان .
حدثنى كما تحدث محمد على الذى يتمتع بكل الصفات الشائنة من خامورجى انتهاء بنسوانجى ودبلون تجارة وصايع بحر عن الفلوس بتيجى ازاى وبتروح فين ..اهم حاجة عندنا الفلوس . واحلى م الشرف مفيش !!
