كتاب وشعراء

في رفيف أضلاعك . شعر : زهراء الخابور

تعجبني البدايات العارية
حين تأتي
مُرّة كحنظل الختام
أحب البداية إذا جاءت
حاسمة كطعنة
مهولة كغرق
حادة كحافة سكين

أحب
البداية الشائكة
كدغل صبار
لأكون في قافلة السفر
الفرس الحرون
وفي محار الحكاية
الدر المكنون
أتماهى
بالغائم الكحلي
لأنجو
من فتنة الألوان
إذما راودني
الطريق المرواغ
بين أن أفنى
أو أكون

أعرفني صلبة بما يكفي
لأهزم هشاشة الحب
في ضنك الأنواء
أعرفني سكرى بالعبق
كما ياسمينة ولهى
لا تأبه بنزق القيظ
ولا قرّ كانون
تهيّم
إذما نشّز الوقت
اللج والشراع والريح
والصاحب بالجنب
والسفينة
والقبطان

وحدي
في ذروة الحب
كنت سلطنة المجاز
و كنت هذيان الوردة
حين حط
طيران وجدي
على طمأنينة السر
في رفيف أضلاعك
حين ضاق على
ولع غيومي
شفيف
الفضاءات

وحدك ووحدك
في ذروة الوحشة
كنت اللغز التائه
بين قلق فراشاتي
ونعاس أزهاري
وحدك
وحدك
المنفى المشتهى
والشهد الفذ
في علقمِ أسفاري…….☘

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى