الأديب السعودي فرج الظفيري يكتب: نعود بحذر..
إلى مَن أقلقهم غيابي،
وأرجو أن يسعدهم إيابي.
أنا بخير والحمد لله، وأرجو أن تكونوا جميعا بخير، وسعادة، على طريق الإبداع والمحبة.
لقد هجرت وسائل التواصل الاجتماعي في عنفوان هذه الجائحة، هجرًا يكاد يكون كليًّا.
ومع انتهاء الإغلاق، ورفع الحجر والحظر.. نعود بحذر.
اليوم.. أجد صندوق الوارد قد امتلأ برسائل السؤال وطلب الاطمئنان.. شكرًا لكل من سأل.. شكرًا لفيض مشاعركم، وصدق محبتكم.. ولابد أن أقول.. حقًّا.. إنني أعجز عن شكركم.
عودتي المتأخرة.. تحمل اعتذارًا منكم جميعًا عن تقصيري في حقكم.
فقد فاتني -في تلك المدة-
أن أشارككم التهنئة بإنجاز حققتموه.
أو أشاطركم المواساة بألم قاسيتموه.
وإن كانت تُفرحني أخبار نجاحاتكم، فإنه يُؤلمني أخبار فَقْد الأحبة، ويُحزنني أن أرى مَن أحبُّ وتحبون وهم يُعانون مرضًا أو قلقًا.
..
لمن حققوا الإنجازات:
أبارك لكم وأهنئكم.
ولمن عانوا الأحزان:
لكم مني صادق المواساة.
..
فاقبلوا عذري واعتذاري..
وأرجو أن أكون بقُربكم،
وأن أحلّق في سربكم.
وقد لا أكون -في الفترة المقبلة- دائم التواصل، لكنني سأحاول.
دمتم بخير وسعادة