القصيدة النثرية الحداثية…..بقلم كريم لمداغري/المغرب
القصيدة النثرية الحداثية جنس من الإبداع الأدبي و الفني غير مقيد بما هو متعارف عليه من أنماط الشعر الكلاسيكي، لكنه يخضع لجملة من المقاييس و الأدوات الفنية و الإبداعية المعقدة و الغير واضحة لعامة القراء، و نستطيع القول بأنه جنس أدبي متمرد و متفرد عن جميع أنماط الشعر الأخرى..
يعتمد هذا الجنس على إيقاعات تتضح مع تكرار الكلمات، الصور، والمعاني، و قد يتميز بجمل قصيرة ومكثفة، و محملة بدلالات عميقة تتطلب التأمل والقراءة المتأنية لفهمها، و تكون مغرقة بالمجاز و المصطحات الرمزية، وذلك يفيد في تعدد القراءات و فتح أبعاد أخرى للاجتهادات ..
تعبر القصيدة الحداثية على التجارب الشخصية في قالب إبداعي و فني مبتكر يعتمد الغموض و هذا يضيف ميزة الإثارة و الجاذبية، و تتناول مواضيعها تجارب الحياة بكل أبعادها، و قد تشير إلى معاني فلسفية و أسئلة معقدة، و تتأثر في كثير من الأحيان من التيارات الفلسفية الحديثة، كالوجودية،العبثية و السريالية..إلخ..
1-يستدعي نظم النص النثري الحداثي على الموهبة..
2ـ الإطلاع والقراءة المكثفة للنصوص و سبر أغوارها..
3-التجربة الحياتية بكل تفاعلاتها و أبعادها.
4-اطلاع و قراءة مستمرة لتجارب الشعراء في هذا المجال..
و لدينا أمثلة و أسماء كثيرة..
+أدونيس..
+محمود درويش ..
+نازك الملائكة..
+بدر شاكر السياب..
+أمل دنقل..
+آرثر رامبو..إلخ…