كتاب وشعراء

أحزان ثل …… بقلم // حميد موسى // العراق

( أحزان ثل )
رهانُ خاسرُ منذُ البدايه
عندما صعدنا الفُلك
بدعوة نوح
لكني تأسفت….
الليلُ متسربلُ رداء أمرأه
فيعاشرهُ العنكبوت..
للوقت معنى أنثوي
يحتضنهُ صمتي
فيموت…
مثقلُ أنا
كما ألغمام في أذار
فأبسطُ يديٓ فراشاَ
وكوخاَ عندٓ الأغتراب .
للظل
كما للجسدٍ من معنى
فيتزاوجان
عند سماع النبأ
بموت النهار .
ثمة بوحُ في العلن
من ذا
ينضو وجههُ ليدفع الثمن .
أنثوية اللحظه
تعري موضة العصر
فيتكاثر الذباب الملون…
أضيءُ موسيقى للذات
في أخر ليل
كم كنتُ أعاني من
سهرُ
وأرقُ
وأنين…
ثل وانا توأما
في اللامعنى
من منا يدخلُ مملكة
المعنى..
تنامُ على أهدابي
أخطاء الوقت
حينٓ تبدأُ ذاكرتي
بالهذيان..
أبني لأنثيالات الروح
كهفا مابين أظافري
وأجددُ الطوق الازلي
لأرهاصاتها..
أمنحُ لأخطائي أسمي
وأرميه في أقرب قمامه..
ضيزى
هي مكافأتي من هذا العالم…
سأصنعُ حزني من طين
وأهديه أليه..
هذا الوقت
يفيضُ نهراَ حزيناَ
سيمتلئ من دموع شاعر
وساعة الحديقه تعبه
ياترى من يوقظ مالك الحزين…
للصمت لغة كما للطير
لايعرفُ طلاسمها سوى الوقت..
هاهو الوقت يبدأ بالذبول
كساعة دالي..
بصبر يوكالبتوس
وبضمير عقعق
سأمتصُ رائحة الاشياء
وأجعلها نسغاَ في دمي…
لايعدُ من عالمي
من اطلق كلماته على
حافة جداري..
تقاسمني وحدتي
بعد ضجر الكلمات التي أطلقت
من أفواه معسوله
ماعاد للضوء بذاكرتي
سوى جثة لحروفٍ تعبى
ترقدُ في اقرب قبو..
ينعقُ هذا الشيطان القادم
من اسفل قدمي
ليحرك في ذاتي
شعلة بروميثيوس
وأنا طللُ
متمسكُ بأخطاء الماضي
والنصب على مقربه مني
يبكي سكوني…
ألهث كذبا
وفي الذات
بعضا من هزائمي..
ماذا لو اراد هذا الزمن
ان يحرك فينا دودتهُ الشريطيه
لأستجبنا له مرغمين
وفي افواهنا شهد وسم….
……………..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى