إيران تخسر 140 مليون دولار يوميا بسبب تهريب الوقود بسبب فشل أنظمة التتبع

تخسر إيران ما بين 20 إلى 28 مليون لتر من الوقود يوميا بسبب عمليات التهريب، مما يكلف البلاد 140 مليون دولار من عائدات التصدير المحتملة يوميا، وفقا لأحد أعضاء مقر مكافحة التهريب في إيران.
وتستطيع الخسائر المذهلة، التي تم الكشف عنها خلال ندوة اقتصادية حكومية، أن توفر نظريا لكل مواطن إيراني 4 ملايين تومان كدعم سنوي إذا تم استردادها.
وظهرت هذه الأرقام في الوقت الذي استعرض فيه المسؤولون التنفيذ الفاشل لنظامي مراقبة الوقود الإيرانيين SIPAD و SEPHTAN، اللذين تمت الموافقة عليهما في عام 2014 ولكنهما لم يدخلا مرحلة التشغيل الكامل بعد أكثر من عقد من الزمان.
واعترف جعفر جميلي، نائب مدير السلامة المرورية في منظمة صيانة الطرق والنقل الإيرانية، بأن المشكلات الفنية والأمنية حالت دون التركيب السليم، حيث يوجد 110 آلاف فقط من أصل 320 ألف مركبة مجهزة حاليًا بأجهزة التتبع.
ويقدر خبراء الطاقة إجمالي الخسائر السنوية الناجمة عن تهريب الوقود وتحويل مساره بنحو 9 مليارات دولار، بما في ذلك 450 إلى 500 مليون لتر من الديزل المهرب سنويا.
وتعهد المسؤولون بإحياء أنظمة التتبع، في حين طالبوا بتحرير أسعار الوقود وتوحيد برامج مراقبة المركبات للحد من الخسائر التي تمثل الآن استنزافًا كبيرًا للاقتصاد الإيراني الخاضع للعقوبات.