ثقافة وفنون

جُدْرَانٌ نخرة…..قصيده للشاعر مهدي سهم الربيعي

  • وَسْطَ طَابُورٍ نَبَّتَتْ لَهُ عِدَّةَ رُؤُوسٍ.. أُحَرِّكُ أَقْدَامُي بِلَا اِسْتِقْرَارٍ..
  • فِي حَرَكَةٍ مُتَوَالِيَةٍ.. تُشَبَّهُ رَقْصَةُ حِصَانٍ..
  • اِحْتِكَارُ الزَّمَنِ.. تَحْتَ صَوَارِي عَجَفَاءٍ..
  • بِعُصِيٍّ جَافَّةٍ طَوِيلَةٍ..
  • يُضَخِّمُنِي الغَضَبُ..
  • يَتَمَلَّكُنِي صَمْتُ قَسْرِي.. بَيْنَمَا أَسْمَعُ تَعْلِيقَاتِ وَاخِزَةُ..
  • مُظطراً أُسَلِّمُ رَأْسِي.. لمناجل الْيَأسُ…
  • الَّتِي تُظْهَرُ بِلَا مُبَالَاةٍ.. مُتَعَمِّدَةُ آثَارَ الأَحْجَارَ..وَكُلُّ خُطُوطِ البُكَاءِ القَدِيمِ..
  • أَمْشَاطٌ خَشَبِيَّةٌ.. تُحْصَدُ مَعَ المعوذات… مَعَ بِيظ النَّمْلُ.. شِيبَ نِسْيَانِي..
  • للذين دَفَنَتْهُمْ الأَفْرَاحُ.. كِي يَغْلِقْنَ ثُقُوبَ الجُدْرَانِ بِالشَّعْرِ..
  • اِرضاأً لِغَيْمَةِ المَقَابِرِ… يُتْمِمْنَ وَهُنَ عَلَى المَنَائِرِ الوبرية المُدَبَّبَةُ بِالآلِهَةِ..
  • أُهَرِّبُ أَنْفَاسَي بِصُعُوبَةٍ.. كِي لايختل ثَبَاتِي..
  • يَتَخَثَّرُ الدَّمُ فِي عُرُوقِي.. يَتَصَلَّبُ..
  • بَعْضُ ذِكْرَيَاتِي قدْ نَجَتْ مِنْ اِنْهِيَارِ المَخْزُونِ..
  • فِيمَا تَلَاشِي الجُزْءُ الأَكْبَرَ مِنْ وَقْعِ التَّرَاكُمَاتِ..
  • رُبَّمَا لَمْ أَعُدْ أَنَا… رُبَّمَا أَصْبَحْتَ أَحَدُ أَشْبَاحِ جداريات الأَهْدَافُ..
  • النِّصْفِيَّةَ وَالجَانِبِيَّةَ..أَتَفَحَّصُ الوُجُوهَ بِمَلَامِحَ قَلِقَةٍ..
  • مُفَتِّشًا عَنْ ظِلٍّ يُقَاسِمُنِي الطَّرِيقُ..
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى