رؤى ومقالات

رمضان الحبو يكتب …..أنتم أيها الحاقدون على معمر القذافي

لا زال البعض يتلذذون بنشر بعض الشرائط التي تبرز العقيد معمر القذافي وهو بين أيادي ضباع مليشيات مصراتة المكلوبة , ولهؤلاء أقول :
إن معمر القذافي فارقت روحه بدنه منذ أن عزم على الخروج في ركب الشهادة . وبقى لكم بدنه الذي من الطبيعي أن يتألم أي بدن لا زالت به أعضاء حية . لكن بدن معمر القذافي هو أداته في الأنتقام منكم ومن أنسالكم أيها الحاقدون . إن بدن معمر إستطاع أن يضيف صورة حية في ذاكرتكم أيها المبغضون لينتقم منكم ومن أنسالكم من بعدكم وعلى مدى قرون . فرغم إستشهاده بقى معمر مهيمن على ذاكرتكم ليقتلكم فيكم ويبقى هو المحتل لذاكرتكم المشغلة لعقولكم الصغيرة التي لم تتجاوز مرحلة الصبى المستعبط .
الشهيد معمر أبو منيار القذافي حي بالفعل , حيٌ بصورتين , صورة المجد الوطني والعظمة والشموخ في ذاكرة كل معزيه ومحبيه ومحبي جهاده الوطني , والصورة المشيطنة التي شيطنها الأعلام الأوربي والأمريكي ونقشها في جاجم الأخوان والمتطرفين والخونة الفبراريون والفبراريات الذين صفقوا وكبروا وهللوا لقنابل وصواريخ أساطيل الغزو وهي تقتل أبناء المؤسستين العسكرية والأمنية في غرب البلاد وجنوبها . هذه الصورة المشيطنة إزدادت حيوية وأصبحت هي الحية في ذاكرة مبغضيه والحاقدين عليه لتنتقم منهم طوال أيام حياتهم وهي قاضية عليهم لا محالة . هذه الصورة المشيطنة يحملها المبغضون والحاقدون على الشهيد معمر القذافي في جماجمهم ويسيرون بها في الأرض , ويعتقدون بأنهم أحياء لكن الحي فيهم هي صورة معمر المتربع على عرش جمجمتهم ليحرك عقولهم المتصبينة وينطق بألسنتهم ليزيدهم موت فيهم وهم لا يعلمون .
الشهيد معمر القذافي عظيم ليبيا وتاريخها لم يموت وحتى أنه لا قبر له لأن عظماء التاريخ لا قبور لهم بل ليس لهم قبر واحد وإنما قبور مليونية يبقون فيها أحياء لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
فعظيم ليبيا وزعيم شهدائها لا قبر له وبالتالي له قبور وقبوره لا تُرى لأنها جماجم الليبيين والأفارقة والكثيرون الكثيرون في جميع أنحاء العالم جلها له فيها المقام المحمود والعظمة والكبرياء الوطني , وأقلها جماجم الحاقدين والكارهين والباغضين وله فيها ساحة الأنتقام والجبروت ليقتص من حامليها بين أكتافهم ويسيرون بها في الأرض وهم لا يعلمون بأنهم يحملون من إعتقدوا بأنهم قتلوه وعذبوه لكنهم لا يعلمون بأنه قائمٌ فيهم بالصورة المشيطنة والمنقوشة في جماجمهم ليجري منهم مجرى الدم ليسمم دماؤهم ويقضي عليهم بما كانوا يحملون له من بغض وكراهية , ليحلموا به في نومهم ككابوس يقض مضاجعهم , ويفزع ليلهم مثلما يفزع نهارهم لكي يصابوا بالأضطرابات البدنية المتتالية , ويصابون بالأمراض النفسية وينال منهم المس .
نعم معمر القذافي حي في ذاكرة من أحبوه ويحبونه وله فيها المقام المحمود والسلام الأبدي , وحيٌ في ذاكرة مبغضيه والحاقدين عليه ليقتلهم بالبطء إنتقامًا من ظلمهم له وتكفيرهم له رغم أنهم هم الكافرون الكاذبون على الله وخلقه .
لا سبيل لكم أيها الحاقدون على عظيم ليبيا وزعيم تاريخها القديم والحديث للتحرر من مصابكم إلاّ حلٌ واحد وهو أن تسالموا صورة الشهيد معمر القذافي في ذاكرتكم وتطلبون من الرجل في سركم السماح على ما إقترفتوه في حقه وحق جهاده , عندها فقط يمكنكم السلامة من لعنة معمر وتصبحون أحياء فيكم , والسبيل الوحيد لمدينتي بنغازي ومصراتة في النجاة من لعنة معمر هو تسليم جثمانه لتقام له مراسم جنازة وطنية تليق بهذا الرجل العظيم , لكنكم أعرف جيّدًا بأنكم لستم ضعاف فقط بل لا حياة فيكم وإلاّ لأستوعبتم بواطن ما أبديته لكم من توضيح .
أمّا أنتم يا معزي معمر ومحبيه ومحبي جهاده فإهنؤوا لأنكم جعلتم معمر يحل في ذاكرتكم ونفوسكم محل المجاهد والمناضل والمكافح طوال حياته ولم يسلم في وطنكم بل بذل حياته فداءٌ له , ولا تكترثوا للحاقدين والمبغضين فها قد بيّنت لهم المخرج فهل يفهمون !!!!!!!!!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى