لقد ابدع الفنان الراقى الكبير محمد صبحى فى تجسيد شخصية عطوة الشواف الضرير فى مسرحية وجة نظر …
وحاول ان يقنع الجمهور والمشاهدين طيلة سنوات عرض المسرحية على المسرح ومن خلال القنوات التليفزيونية ان البصيرة اقوى من البصر….
والبصيرة ان ترى الشئ و يطمأن قلبك الية حتى ولم يراة بصرك.
والعجيب ان المصريين اصبحوا يروا فقط باذانهم اعتبارا من ثورة يناير 2011 . واعطوا قلوبهم وابصارهم بل وعقلوهم اجازة لحين اشعار اخر.
واصبحوا يصدقون اى شئ يصل الى اذانهم دون التحقق منة بل زاد على ذلك ترديدة واذاعتة على مسامع الاخرون الذين لم يصل الى اذانهم هذا الخبر وسعى كل واحد يؤكد الخبر وانة من مصدر موثق بة .
والمصيبة الاكبر التى توكد هذا مجموعة المحللين الاستراتيجين الذين يطلون علينا من كل مكان .
شاشات التليفزيون .. مواقع التواصل الاجتماعى .. الاماكن العامة حتى اثناء الزيارات العائلية وفى جميع المناسبات .
ويفتون فى كل شئ واى شئ دون سند متاخدين الديمقراطية طريق للفشل وفشل المجتمع ..
هل الديمقراطية ان تقول ما تريد وقت ما تريد حتى لو اضر بمصالح الوطن والمجتمع.
متى نرجع الى عقولنا وقلوبنا وابصرنا حتى نرى نور المعرفة وضياء الطريق الى الحق ونرحم وطننا واهالينا …
امسك عليك لسانك …
