ان الأحداث الاخيرة التى شهدتها الساحة المصرية من بداية توتر وبداية انقسام وبداية تزمر وبداية معارضة لدرجة انها نزلت الشارع مع الاسف وسواء كان العدد كثيراً او قليلاً فهى المشكلة ودليلا على وجود اخطاء فى السياسة التى تنتهجها الدولة واهم الأخطاء التى يجب سرعة معالجتها هى اعادة مساحة الثقة وسد ثغرة الانقسام بين القيادة السياسية والشباب خصوصا الشباب الذين ليسوا من الجماعة الإرهابية بل هم من الذين شاركوا فى الخروج على الاخوان الإرهابيين ورفضوا الخنوع والمهانة وانتظار القضاء والقدر وخرجوا تحت شعار العمر واحد والرب واحد ومعندناش حاجة نخاف عليها لأننا لو انتظرنا كانوا باعونا وحبسونا وقتلونا تحت شعارات قالوا انها دينية ونزلنا لأننا كنا امام جماعة ثبت انها ارهابية قررت ان تحرم غالبية الشعب المصرى من جميع الحقوق تحت جملة اضربوا دماغكم فى الحيط احنا الحكومة والنيابة والقضاء والقدر والقانون والرئيس وميلشيات مسلحة . واسقطناهم بعون الله ثم بوقوف القوات المسلحة معنا وانتصرنا على الارهاب … وانتظرنا وتحملنا كالعادة الظروف الصعبة لأننا نقدر المسؤولية ونقدر العدائيات الداخلية والخارجية … اخيراً يجب ان يتم تشغيل ملايين الشباب فى مشروعات اقتصادية يحققوا فيها مكاسب ونجاحات تعود عليهم وعلى الدولة بالكامل وبالتالي يجدوا حاجة يخافوا عليها ويحافظوا عليها ويقوموا بتنميتها والاهم القضاء على وقت الفراغ المدمر لطاقات الشباب واى دولة … لو مش عارفين ازاى او منين او بكام اسالوا عادى مش عيب قبل فوات الاوان فمعظم النار من مستصغر الشرر … والله الموفق
