ثقافة وفنون

عَ مْراية الصّبْح….قصيده للشاعره كليمانس دلا

 

عَ مْراية الصّبْح
وْقِفِت
عدّل مَرارة ذِكرياتي اللّي بْحلو اسمَك
وْ مِن كحلة الدّمْع عْملِت
قهوة وجَع وِ قْعَدْت إفتكرَك
هون قْعدِت، هون مْرقِت
فجأة طلع من بَكْوِتي صَوتك
وبلّش عتاب الآه
ليش جْرحِت؟
ليش تْركِت؟

عينك عَلييّ وعيني عَ سكوتك
والآه مغروسة بِعين الوقْت..
قَرَّبْتِلَك 
حطّيت إيدي عَ حزن وجهك
بعدو هَني و دفيان
بعدو على باب السما رِمشك
فكّرت ضمّك عَ قلب بردان
ومن عنق حزنك بوّسك
بس لأ..
رح شرّبك من قهوة غْيابك قَدَح
دُوق الطّعِم و اسْكِبني بِحْروفَك
تْذكّرت ريحة هالعطر؟
بْتِتذكّرو شو فكّر يْحوشَك؟
و شو حاربِت فيك الوهم!!
و سْألْت دمعي:
ليش تَخْلقْت البعد
و رْميت قلبي هالولد
شو نسيت المشاوير؟
الضمّة الِ هربت من برِد؟
و تْمرجَحِت عَ هالوعِد؟
بعّدتك..
وحطّيت قلبي عَ جنب
وتطلّعت عَ رسم وجهك هالحِلو
وتنهّدت..
يا عمْر لأ ماني حرب!
يمكن كَفَرت بْتركِتَك
و رْجعْت عم أبكي بِفيّة هالقلب
لو تفتح بْواب القلِب
كلّ الزّعل بيروح
شايف شو فييّ جروح؟
شايف حَوافر هالوقِت؟
شايف رصاص الموت؟
مْسامير خلقت للنَفَس تابوت؟
يمكن أنا بعّدْت
وبعد الوجع قرّبْت
يا صوتك الضّمّة
بتتذكّر دْموعي ال على قبّة قميص الصّبْح؟
وناديتني “أمي”؟؟
وشي خفْت إنّي روح
سمّيتني “بنتك”
وخيّم بِ هالبال الصّمِت
وجهك غفي بْشرشف حلِم
مدّيت إيدي إلمِسَك
و حْرقْت اصبع قلبي من نار الوهِم
سكّرْت شبّاك الحكي
وبعدو العتب مفتوح
وبالعمْر في عجقة بكي
فاق العمر مجروح
اهديك باقة من الدّمِع 
تسكب عروحي روح
بدي لدمعك قول:
ما بترِكَك والقلْب في دَقّة
و بخاف من كانون
و بخاف مِ الفرقة
صار صوتي والعتب رفقة
ورجعت بدّي ضمّ
وجه الغفي وارتاح!
فاق الوقت فجأة
وكل العتب كان بحلِم
صار النّفس سرقة
كْتبتَك على دفتر وهِم
و خْزقْت هالورقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى