أيها اللاشيء
حدث أن أتيت
وأعرف إنك وصلت قبلي
كانت عربة الرحيل تصرخ بالصفير
ومقعد الحكايا فارغ
ثمة من كتبت فصول عمري
وكانت الحكاية
ربما لم أكن أنت كأنت
أو أتيت قبلها لم تكن لي
أنت أيها اللاشيء
لست لي
سافر قطار العمر ….وبقيت وحدي
كما لو إني معك
يا كامل الغياب
رغم خيباتك التي تسلقت أدراج عمري
أنت الا شيء
أخترته حبا” وطواعية الجسرالخشبي لعزلتي
وسرت عليه وحدي
وحدي