كتاب وشعراء

أغمر هاتفي ……. بقلم : محمد القاري

أغمَرُ هاتفي عندما تَلْقَى نعوُمة صوتها وكادَ السقوط
من يدِي…

بينما شعَرت بالإطمئنان ودفء
وعاودت ملحوظة الصوت مرة ومرااات
بدأت أشعل الشمعاات وأقَمّت حفلاً عارمًا وأحظرت الترته
وجميع انواع الحلوى
كأن هذا النبيذ المُخمر؟ ملكي ?
ماذا.. لوصَنعتوا من صوتها أناشيدُ الصباح بدلاً عن تبادلات إطلاق النار والإغتيالات وأصوات الإسعافات في تِلك المدينة الجميلة
لو بإمكاني ك رئيس لهذه الدولة لَقمّت بشراء طائرة خاصة من النوع الوردي لتحمل صوتها في الصباحات يردد النشيد الوطني..
بصوت عالي..
ليفيأ طلاب الإبتدائي ويضع البسمة على شفاءهم ويعودوا
لأ أحلامهم البريئة وكذلك تعمُ
الفرحة كبار السن ويقفوا صفاً واحدًا ويضعوا أياديهم على صدورهم إجلالاً لذلك اللحنُ
الذي ينثرُ الأمان في ربوع الوطن…
بدلاً عن الإف.16 ولطشهَا
لأولئك المستظعفين..!!

صوتكِ جرعة مُسَكن لاالآم هذا الوطن المُهَمش..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى