أنفاسُنا حتى .. تُعَدُّ وتُخصَمُ !!
مَن في البسيطة .. لا يجورُ ويظْلِمُ؟!
غاباتُنا الخضرا يُفَضُّ خضارها
إذ بابن آدمَ لا يثورُ ويحسِمُ !!!!
لم يكفِنا ضيقُ الحياةِ وعيْشِنا !!
هل ضيقُ فقدِ الأوكسجينَ الأنسَمُ؟!
كان الأكارمُ حيثُ كانوا قبلنا
إن صابهم أمرٌ بهَوْلٍ قائِمُ،
سرعان ما جمعَ الكثيرَ قلائلُ
همّوا فلا اهتموا ، وثارَ النائِمُ
ما نال يومٌ من شَفا أجفانهم
وسنًا، ولا صابَ الكرامَ لوائمُ
أمَّا هُنا، فالعهدُ يرجِعُ للورا
وزعيمُ جمعِ الثائرين النائمُ
وضعٌ من التاريخِ يرسُمُ نفسه
من حيث لا تدري البغايا تُرسَمُ
أيُّ انهزامٍ نال من أجماعِنا؟!
وبأي جرذٍ ذا الغضَنْفرُ يُكْلَمُ؟!!!