هاتفي يا أيها الصيني اللعين
لِمَ لا ترن الا لمصيبة
اتصال من زوجتي
أو رئيسي في العمل
أو لصديق ذكره بي دين قديم
أهاتف لي أم عدو
أيها النذل
ألا ترن ولو مرة واحدة
ولو على سبيل المجاملة ؟!
أو المحباة …؟!
أو حتى على سبيل الزيف والخداع مثلا
كما جرى عليه عرف هذا الزمن
وترن وترن وترن
أردّ .. ألو من معي
وأنا مابين الحلم واليقظة
والنوم والسكرة
والخيال واليقين
ألو من معي
فيجيبني صوت رخيم
أنسيتني يا أبن الجحيم
فأعدل من جلستي
وأرفع سماعتي
ألوووو… ألوووو من معي
أنسيتني أيها البغل
أنا ….حبيبتك فاطمة
ألووووووو من ؟.. قلت من؟!!!
وأفقد الاتصال كالعادة
كلما كان الحلم على أهبة الانفجار
وتنقطع الحرارة
فأرميك ايها الصيني الوقح
وأنزوي في الركن أضحك
تفوووووو حتى أتفه الاحلام
لا تتحقق في هذا الوطن
سأقشر رأس بصل
