محمد حسن يوسف يكتب …..توفيق عكاشه مابين حلم رئاسه البرلمان ولقاء السفير الإسرائيلي
قمه التناقض والحيره مابين رجلا كان تتجه إليه عيون وأنظار البسطاء ويشعرون أنه يتحدث بلسان حالهم بلغه عاميه بسيطه جعلته يحقق نسبه مشاهده بشكل غير مسبوق خاصه في فتره تولي الإخوان حكم مصر ثم تحول مفاجئ لنفس المتابعين لعكاشه بعد أنا شاهدوا رجلا يسبح عكس التيار ويجلس مع سفير إسرائيل الذي طالما ما هاجمه عكاشه في برنامجه (مصر اليوم ) عبر قناته الفراعين و كان يخصص فقره في برنامجه لمتابعه صحف و وسائل الإعلام الإسرائليه وماتنشره عن الدول العربيه بالإضافه لبرنامج بالعبري الصريح الذي كان يقدم عبر شاشه الفراعين أيضا والتساؤل هنا هل عكاشه هو رجل المخابرات في الإعلام فالمعلومات التي كان يقدمها عكاشه جعلتنا جميعا نفكر نفس التفكير خاصه أن عكاشه الذي هاجم السيسي طوال حكم الإخوان وأقنعنا جميعا بأن وزير دفاع مصر ذلك الحين صاحب ميول إخوانيه هو نفسه عكاشه الذي ساند السيسي وطالب بترشحه لرئاسه مصر وساند الفريق شفيق ضد مرسي وساند المشير طنطاوي والمجلس العسكري والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل جنون الكرسي أصاب عكاشه صاحب أعلي الأصوات بين مرشحي مجلس نواب 2016 وكان يطمع في كرسي رئاسه البرلمان وظن ان الدوله ستدعمه لذلك أما أن عكاشه يسير وفق أجنده مخابراتيه مصريه هذا ماسوف تكشفه الأيام القادمه