كتاب وشعراء

يكتب… باسم الكاسر

ما الفائدة من معرفة تاريخ اليوم.؟

والأيام السابقة والأحداث ماذا سيتغير هل سيبدو العالم سعيدا للغاية..؟

الجميع يُعاني من ذكرى يوم مؤلم من رحيل أحدهم

من يوم ولادته لا أحد يحسب حساب الوقت وكيف يمر الآن أصبح الجميع ينتظر شيئًا واحد (المصير)

يتسأل الجميع ماذا سيكون القادم أو أين سيكون مصيري.؟

أما ما سبق فالجميع يُريد نسيانه.؟

نتخلص منه كمن حبس بوله ليلة كاملة وشد حزام سرواله

ليستقبل القادم..

 

تعالي أخبرك لماذا..صنعنا الأعياد غير تلك التي نعرفها..

يوم المرأة لأنها ضعيفة اخترعتها امرأة ممتلئة بالخيبات.

ويوم الرجل نكاية بيوم المرأة اخترعهُ رجل يكره النساء

وعيد الميلاد والزواج والأم والمعلم والثورة والوطن

كلها أيام أنجزها غيرنا ونحن نحتفل تعبير عن الفشل.

ولم نستطع أن نصنع لأنفسنا ساعة واحدة مشرفة..

 

أم أنتِ بمثابة جائحة سببت اضطرابات وانفجارات في قلب رجل مُسن يفتقر للمناعة

حتى جسدك ومذاقك كان يشبه الصبار حتى الزهرة التي كانت على رأسك ضربتها عصى عابر فتحول إلى قوقعة فارغة.

 

حتى أنا لم أصنع شيئا لأني أفتقر لا شيء عدة ليس بحياتي امرأة أفرغ كلماتي في عيناها أتحسس ملامحها كـ ضرير يرتل ويخشع لم أتذوق الحب ولا اةأعرف كيف هو الشعور عند سماع كلمة أحبك من صوت رقيق أو مبحوح ممتلئ بالأنوثة والغنج. أفتقر إلى راحة البال

أنا لم أذهب إلى أحد الشواطئ ولما أتمشى حافي القدمين لما أترك إثر في اي مكان حتى أسجله واضع له تاريخ..

 

وهو كذلك عندما قرر وهبُكِ كل شيء وصنع يوما لِنفسه وذكرى لك وتاريخ ويوم كُنتِ تُفكري بالرحيل..

 

فلماذا يكون لك يومٌ وتاريخ وذكرى..!؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى