عراة
حفاة
قطعة خبزنا تكفي العمر ،
غزاة
عيونهم تفاجيء الليل
سرقوا القليل من الملح
فسقيناهم مرنا،
وفي ظلمتهم يتسعكون الآن
ونحن في أول الطريق
نزرع الوردة تلو العطر
دمنا لا يسبح في الفراغ
أنه سر فيزياء التمزق،
عراة
حفاة
لكننا ننسج العمر كما نشاء
نساوي الليل بالليل
والصباحات الفجر تعرفنا
فتعزف لنا موسيقي هادئة
ننام ولا تزعجنا الأمطار
نسكن الأنهار و ممرات الروح
نعشق الأحلام و حقيقة الندي
ليبتل يباس الحكايا
ونشتل في كل خفقة عمر مديد
أيها الزاحفون في الدم
فعلتكم تخطت حاجز نسياننا
لنا ان نبني عشة في الحقل
إنها القناديل تحصد ما تشاء
فلنا ما تشاء الوجنة من التئام
نحن نضحك كيف نشاء