ثقافة وفنون

كل بياض لا يأتي ب مجازك ….قصيده للشاعره لارا حسين

كل بياض لا يأتي ب مجازك 
 لا أعول عليه …..

لا يضمدني حلم
هذا جل ما يؤلمني

 لو عقدت خصل شعري بجدائل النساء ،لتنتقل براغيت أحلامهن 
فأضمن ليلة طويلة مليئة بالحك .
نساء بأحلام قمرية ،وكعاب عالية تطرق بإنوثتها السحاب
نساء يضعن النجوم أقراطا في السهد
 ويحفظن الإغراء عن ظهر عناق ….

لو فعلتها …! ومددت كل سلالمي لشرفاتهن لأسرق عن حبال صوتهن الشبق
من مناشر الدانتيل الخصور النحيلة
ومن حبل قبلاتهن الشهوة
سأعود فارغة بقطيع بائس
كل حلم لا يأتي بذئابك
 لا أعول على شهيته

الغياب في الحب إبر في فقاعات الحلم
أضمك قاب جناحي
وأحلق خارج الوهم إلى سرب اللحظة
كل سماء لا تهذي بغيمك
لا أعول على مطرها  …

الكتابة ندب أظافري بعد المرور على ظهرك 
أنت تبتسم ،
يطل لك سن جديد
 يشب النص ويطول حلما.

أنا امرأة تربي الشعر على أنه ابنها الوحيد
ابنها المتبنى بعد عقم رحم المحاولة
عندما تنحت نصا شعريا لا يأتي بهيئة جسدك
 لا تعول على طينه

لا أبتغي قصيدة بربطة عنق ومشنقة
ولا نصا طازجا ابن زمنه برصاص وثقوب ،
ولا لاحما ينهش في جلد المعنى
أنا فقط اركض بخراف الحرف إلى خصوبة عشبك
كل مرج لايترجم صدرك ،
 لا أعول على خضاره .

أنا امرأة بلا مجرى
تمنحك جسدا لتملأ الغد ،
قدح انتظار ،طاولة ، نرد ،لعبة ضوء وظلال
تدلق الموسيقى في الغرفة
و تترك لأصابعك 
للريح
للستائر
ماتبقى من الرقص….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى