يطولُ الكلامُ
وأنْزِعُ مِنْكَ اعترافاً
بأنَّ الزمانَ على حالِهِ خامِلُ
وانَّ البلادَ مطايا رحيل
ونحنُ قطيعٌ
نجوبُ الشوارعَ مُحْبَطِين
ندسُّ بأفواهِنا لُقْمَةً
نيئةً من لحومِ الفطائِس
ونجترُّ أوجَاعَنا
غُصَّةً….
غُصَّةً….
وحيثُ البيوت تراتيل حزنٍ لِلَحنٍ بطيءْ
نجرُّ خطانا إليها
حياءً
وفي ليلِنا قمرٌ لا يضيءْ