أخْمَدْتُ فِي ماءِ الوُجُودِ
مَواقِدِي
ظَمْأى لرِيحٍ
لَا تملّ مراكِبِي
ظَمْأى تهُزّ الشارِداتُ
قَصَائِدِي
لَمّا دعانِي لِلرَّدَى
الحَرْفُ الأبِي
وَلَهٌ ..يُلاحِقُنِي لَكَمْ غَالَبْتُهُ
حَتّى حسِبْتُ سَنَاهُ
حلَّ بِمَوْكِبِي
فَكَأَنّنِي فِي الكَوْنِ
بَعْض جَهَنّم
وَكَأَنّ عِشْقَكَ فِي الدُّنَى
هُو مَذْهَبِي
ياخَالِقِي
رُحْمَاكَ إنّي عاشِق
صبٌّ بِبَابِكَ
لَا ترُدّ مَطالِبِي