من زوايا الطمرِ الأدبي
جئتُ إليكِ
بصلصالِ الحرفِ اللامنتهي
الطينُ ( الحري )* يحدّثني
عن أجنحةِ الرّيحِ
كانت قد رفرفت
على لونه البنّي
الذي يرسمُ موجُ الشموسِ
فوقَ الورقِ المتعطشِ
گرذاذِ الشوقِ النازل بشغفِ الارتواءِ٠
شرنقةُ البحثِ
تقتاتُ على إخضرارِ وجودكِ
الممّتد على أغصانِ تكويني٠
كل هذا لن يتوقف
نزيفُ المعرفةِ
عندما يجففُ الجروحَ
على حالها
تتمسكنُ الأناملُ البنفسجيةُ
لتضمّ الفخارَ المتجسد
الذي يشبهُ طيفكِ المصون
مع ليلٍ لن يبوح في حلكته٠
0 60