إسهامات القراء

د.أحمد صالح أل زارب يكتب …..أسس إعداد المعلم

(المعلم رمز للعلم والمعرفة)
٣- الإعداد الأكاديمي والتخصصي:
إن المعلم بحاجة إلى التزود من المواد التخصصية بصورة دائمة، فيتعمق المعلم في مادة تخصصه بالقراءة الشخصية والتعلم الذاتي،وبتعريضه لدورات إنعاشية وتجديدية سواء أكان ذلك قبل الخدمة،أم كان في أثنائها،أو بعدها لأن طلب العلم من المهد إلى اللحد.إن الإعداد الأكاديمي للمعلم قبل مباشرته الخدمة ضروري جداً،لنجاحه في المهمة التي ستلقى على عاتقه في المستقبل،ويجب أن تكون دراسة المعلم لهذا الفرع من المواد العلمية،بناء على رغبة شخصية وإيمان بقيمة المادة وأهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المادة لخدمة المجتمع،لينال المعلم احترام تلاميذه وتقديرهم،وتقدير المادة التي يتولها تدريسها.
كما يمكن تزويد المعلم بالمادة التخصصية أثناء الخدمة،بحيث توضع البرامج التدريبية المكثفة في الإجازات الصيفية،أو في أوقات لا تتعارض مع أداء المعلم لدوره الاجتماعي معلماً، أو بإيفاده وابتعاثه في بعثات دراسية جامعية، لتوسيع معرفته بالقضايا المطروحة في الكتب الدراسية من قبل أساتذة متخصصين قادرين على نقل المعرفة،وهذا يتطلب من المعلم أن يكون متجدداً في معلوماته باستمرار،لكي يواكب أي تطور أو تغير قد يحدث للمادة التي يدرسها، فيحس بقيمته معلماً وإنساناً.
 
 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى