لكل زمان فلاسفة يعبرون عن عصرهم وهؤلاء الذين يمييزون عصرهم …وهم من يصنعون سمة هذا العصر …أيان كان هذا العصر ان كان صناعيا او زراعيا او نواويا …..
وكان اخر هذة العصور عصر الوصول للقمر فكانت نقلة كبيرة لدي البشرية ان يصل الانسان القمروبعدها اتخذ ت البشربة منحنى رهيب نحو التقدم العلمى فاصبحنا نعيش فى عصر العلم ….ثم تطور الى عصر التكنولوجيا فاصبح العالم عبارة عن قرية صغيرة ومايحدث فى اخر الدنيا تراه راى العين فى حينه ….
الى ان وصلنا الان الى عصر مميز عن باقى العصور التى مرت على البشرية من بداية الخليقة الاهو عصر الفتن والتآمر…
عصر قوة السلاح وضعف الانسان …عصرقوة المال و النفوذ واللسان …فاصبح الاعلام اقوى وسيلة حاليا فاصبح هو الاول فى رسم سياسة الدول ومعبر عنها واصبحت الكلمة اقوى من السلاح …
واصبحت وسائل التواصل المجتمعى هى المتحكم الاول فى المعلومة والخبر ووسيلة الضغط على الاخرين من افراد او حكومات ….
بل اصبح يستخدمها روؤساء الدول فى التعبير عن اراءهم فى القضايا المختلفة …..
واصبح جميع روؤسا الدول يحسيبون لهذة المواقع الف حساب ومحاولة اتخاذ الاجراءات اللازمة لمجابهة هذة المواقع …
لكن فلاسفة العصر يستخدمون هذة المواقع لنشر الفتن والوقيعة بين الافراد وبعضها بل وبين الدول وبعضها ….
ولم ينسى المواطن المصرى نصيبة من استخدام هذة المواقع التى اصبحت تشكل جزء مهم جدا من حياتة اليومية واصبحت تشكل جزء كبير من الشخصية المصرية فى اللامبالاه ونشر الاخبار الكاذبة والتهجم والهجوم على من يخالفة الراى او المصلحة الشخصية …
وساعدت هذة المواقع على زيادة كسل المصريين واحجابهم عن العمل والانتاج واصبحت ثرثرة صفحات الفيس بوك شغل الشغال للمواطن ولم يكتفى بقراءتها بل ساعد ايضا على اعادة نشرة دون ان يدرى انة يساعد على نشر الفتنة والوقيعة والتشهير باخرين ليساعد الاخرين فى التاكيد على سمة هذا العصر …الا وهى الفتنة ….
