إسهامات القراء

مجدي صالح يكتب ….ليفني تواصل فضح القادة العرب

رداً على سؤال طرحه مقدم برنامج “حتى هذا الصباح” في إذاعة الجيش الإسرائيلي حول “بروز اسم تسيبي ليفني مؤخراً في الإعلام العربي، في إطار الهجوم الذي قادته قطر ضد انتخاب أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية، على أساس أن الأخير صديق لليفني وأنه تابِع لإسرائيل”، قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني “إنّ ما تردّد في الإعلام العربي يذكِّرني بفترة توليّ منصب وزيرة الخارجية، وحينئذٍ كان لإسرائيل ولي شخصياً، منظومة علاقات مزدهرة ليس فقط مع مصر ووزيرِ خارجيتها آنذاك أبو الغيط، بل وزرت العاصمة القطرية الدوحة، وشمل ذلك زيارة لمنزل الأمير”.

وحينها توجه مقدم البرنامج بالسؤال “إذاً، أنت تقولين للمعترضين مِن قطر ومَن حولها: نعم الرجل (أبو الغيط) كان صديقاً لي ولإسرائيل”، فأجابت ليفني قائلةً “لا، لم أقل هذا، ولا تقوّلْني ما لم أقل، فأنا لا أتدخل في النزاعات الداخلية في العالم العربي وقطعاً ليس في موضوع انتخاب الأمين العام للجامعة العربية، لكنني أتطرق إلى سؤالك، ليس إلا”.
وتابعت “مرت فترة من الزمن، كانت لدولة إسرائيل ولوزيرة خارجيتها علاقات متواصلة مع العالم العربي، وأيضاً مع قطر، بل وفي الدوحة، ومع وزير خارجيتها، ومع دول عربية أخرى. وحينها كان كل طرف يمثل مصالحه، أما تصوير الوضع بأنه لو تقابل شخص مع شخص آخر فهذا يعني أنه رضخ له أو أصبح صديقه، فهذا غباء مطبق”.
ورأت ليفني بأن “العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والدول العربية بُنيت على أساس تفاهم بأنه يوجد بيننا خلافات عميقة، ولكن أيضا بينهما مصلحة مشتركة لمحاولة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي”.
وأضافت “لقد التقيت مع مبارك ومع قادة عرب آخرين، وليت الحكومة الإسرائيلية الحالية قادرة على العودة إلى هذا الوضع، من حيث منظومة علاقاتنا مع الدول العربية، إذ يجب فهم أن هناك مشاكل في المنطقة تجب علينا مواجهتها”.
وتابعت ليفني “لقد كنا منهمكين في إيجاد القاسم المشترك بين إسرائيل والعالم العربي وفي محاولة إيجاد حل للمسألة الفلسطينية، ولذلك لم يصبح أي زعيم عربي صهيونياً، لكنني نجحت بالفعل كوزيرة خارجية بإدارة هذا الحوار مع الجميع”

 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى