هل أخبرتك كم أحببتك ؟
مؤكد أني لا أجيد غير لغة الغرق ..
التوتر الذي أغلفه دوما بهدوء ضجر مازال يبسط مائدة للارتباك
.
هل أخبرتك من قبل أنك كنت سريعا في الغياب / عميقا في الجرح / مربكا في الابتسام ؟؟
هل فتشت في انحناءات عينيك عن بحثيَ الدائم عني فيك ؟؟!
من الضروري أن يفهم الوقتُ أن لا دخل للانتظار بالأمر … قد انتهت العبارة منذ الحرف الأول للغبش ، و لم يطلع الضوء ..
هل كان ثمة مآل ؟؟
مآلاتي محسوبة بدقة جاسوس محترف ؛ و كل احتمالات التداخل بين الألوان كانت بقياس شديد النباهة .. لكن الترقب يتربع دوما على أطراف أصابعي و أنا أنقر تتابع الصور قبل أن أنفض كفي و أستدير ..
هل قلت لك من قبل كم أحببتك ؟؟!
لم يعد مهما الان أن تقيس مسافات القول … قد تسيد الرمادي و تقاعدت أصابعي عن النقر ..