اتعجب ممن يعترضون ويندهشون ويتعجبون من محافظين محافظتهم غارقه في المجاري ومغطاه بالزباله وشعبها ياكل جسده فيروس سي والفشل الكلوي والسرطان والتليف الكبدى ومياهها لاتصلح للشرب ومستشفياتها امكانياتها لاتكفي اسعافات اوليه وانحلال في مدارسها يكرم رؤساء مجالس المدن
وهؤلاء رؤساء المدن يكرمون رؤساء المجالس المحلية التي تعيش قراهم في اكوام الزباله في الطرقات وامام المجالس المحليه ذاتها ويمر فيها ورائحتها تذكم انوفهم كل يوم رئيس الوحده وموظفيها وامام المساجد والمدارس
لا خدمات صحيعه ولا تموينيه ولا زراعبه ولا اجتماعيه
ومياه شرب غير صالحة وتلوث الماء والهواء والغذاء
اقول لهم لما العجب و هؤلاء لايمثلون الا انفسهم ولا يرون غير مصالحهم ولا يسمعون الا مطامعهم وقادتهم ولا يحلمون الا براتبهم،وعمولتهم ونسبتهم في الحوافز والاتاوات والغرامات والمخالفات والمصروفات
عيونهم عير عيوننا واحساسهم غير احساسنا واهدافهم غير اهدافنا ودولتهم غير دولتنا وشعبهم غير شعبناكلما زادت الزباله وتلوثت المياه وقلت جوده الغذاء. وقلت فاعلية الدواء وقل نقاءالهواء وتعددت همومنا وتعالت صرخاتنا وكثرت معاناتنا وزاد الفساد
تحققت اهدافهم وعلت مراتبهم وزادت مرتباتهم ودامت دولتهم وظهر شعبهم وكثرت حفلات تكريمهم
لا عجب لاتعجب لا دهشه
ونتمسك بالامل الضئيل
ورغم ذلك نتمني لبلدنا الخير وندعوا ربنا يهديهم
ويفوقوا لان المعاناه كبيره ولابد ان نصبر ولابد لهم ان يراعوا ربنا في هذا المواطن المغلوب علي امره وربنا يسترها ويحمي مصر وشعبها وجيشه وشرطته ومؤسساته
لازال لدينا امل كبير ان يعطى الرئيس وقتا لمراجعه ومحاسبة هؤلاء المهملين وتوجيه نشاطهم نحو خدمة الوطن لا تنظيم حفلات التكريم على الفشل قبل فوات الاوان
