فِ الصَباحِ البَاكِرِ
عَلى شَارَةِ المُرورْ
فِي الزَحْمَة المَجنونَةِ ..أولِ الطَابُورْ
التَفَتُ كَالمَذْعُورْ …
عَلى فَرَامِلَ ، وعَيونِِ منْ بِلُورْ
وَفَجْأةً…اخْتَلطتِ الأمورْ !!
على أيِ لَونِِ عَلىَّ العُبُورْ ؟؟!!
عَلى خُضْرَةِ العُيونِ …
أمْ شَارةِ ” الرَمْزُور ” ؟؟!!
وَحِينَ انْطَلقَتْ أمَاميَ تُسابِقُ الطُيورْ
عَلا الزَعِيقُ خَلفي ..
تَحَركْ أيُها المَخْمُورْ …
…….
” وين الستيرنغ اختفى …ولوو ” !!!