إسهامات القراء

منه طارق تكتب ….ليتني امراه عاديه

تخشى كثيرا ما يقولوه الاخرون.. امراه لا ترفض ذلك العريس الذي يأتي من اقاصي الغربة كي يختار من هي جديرة بالفوز به، تحلم كل ليلة بهذا الفرح الذي يطوقه النيل من كل الجوانب، وتورته لا تقل عن عشر ادوار كأبنت خالتها، تعرف كم عدد من الاطفال ستنجب ،وما تحب ان يكون اسماؤهم، امراءه لا تتنازل عن ذلك النيش الاسطوري المتوارث، امراءه كل مايزعجها دعسة رِجل احد بعد معاناة من المسح والتنضيف

ليتنى امراءه جافه لا تهتم بأدق التفاصيل، لا تستطيع ان تكون واحده من هؤلاء النساء.. لا يعني لها كل هذا

امراءه يروقها كثيرا الوحدة، لا تخشى ان يفوتها قطر الزواج، لا تريد رجلا عاديا كباقي الرجال، تريده ابسط، يريدها من اجلها فقط، يشبهها كثيرا، يهتم بأدق تفاصيلها، يستطع ان يفهم مايراه في عينيها، يحترم ذلك الكيان المنفصل لا يحاول هدمه او تشكيله من جديد، رجل لا يخشى العادات والتقاليد وماذا عساهم يقولون، يتلهف شوقآ لرؤيتها بعد يوم من العمل الشاق، رجل لا يزعجه طبيخها المحروق من اسفل، يحب مشاهدة ذلك الفيلم فقط لانه معها، لا ينزعج كثيرا من تقلباتها المزاجية، رجلا يفيض منه الامان

لا ينسى ان يقبل جبينيها صباح كل يوم

لا تتغلب عليه الحياه وروتينها وتقلباتها وتربطه فى ساقيتها المعتادة

رجل يتزوجها لكي يشاركها كل هذه التفاصيل

يَقبلها كما هي لا كما يريدها هو ان تكون

لا يخلق بداخلها العديد من التساؤلات، بل يكون هو الجواب على كل شئ، المنطق والخيال،  رجلا يكون هو الحقيقة الوحيدة في عالم ملئ بالسراب

لا اريد ان اكون امرأه عاديه ..ولكنني سأكون

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى