فيس وتويتر

أم أحمد تكتب: إقتربت ساعة الفصل

مسكينة فبراير ومساكين الذين يرقصون اليوم طربا ويحييون ذكراها
أرقصوا وأفرحوا أيها البلهاء فالايام ااقادمة حبلى بما تشيب له رؤوسكم ايها اللقطاء..
‏…..
بماذا تحتفلون يا دولة العهر والفساد
ومتى كان لخراب الأوطان عيد
إنه زمن العجائب أو ربما فعلا من ليبيا يأتي الجديد..

سألت أحدهم ما الذي يجعلك تحتفل وما هي إنجازات فورتكم؟
فأجاب بكل بلاهة وغباء
أول إنجاز هو قتلنا التاغية
آثار إشمئزازي ورغم ذلك …قلت له بتهكم إفرح أيها الأبله حق لك أن تفرح
ولكن أعلم إن قائدنا لم يمت لأن الموت مكتوب على الأرواح التعيسة المستعبدة اليائسة
أما الأحرار فإنهم لا يموتون بل يقطعون تذاكر الخلود
ليبيا لا تموت بموت قائدها
ونحن أيها الجاهل. شعب لا يربط حياته ومصيره وحاضره ومستقبله بحياة القائد وبقائه…وإلا لإنتهت أمة الإسلام بموت محمد عليه الصلاة والسلام
الموت والحياة ليسا بيدكم يا دولة العهر بل بيد الله عز وجل
والقائد لم يخرج لساحات الوغى إلا وهو يحمل روحه على كفه يبتغي الشهادة في سبيل وطنه.
والموت على يد الأعداء منقبة وليست منقصة..
وإن قتل القائد يا أحمق فقد قتل قبله الأنبياء والصحابة فما وهن أتباعهم ولا إستكانوا
إن الرجال الأحرار يدخلون الدنيا كما يدخلها الناس ولكنهم يأبون أن يخرجوا منها كغيرهم
بل يرحلون مضرجين بدماء العزة والشرف
هكذا يكون رحيلهم مرضاة لرب السماء وعنوانا للرجولة والإباء ورفض لكل دعاة الإستسلام والهزيمة.كلنا راحلون وكلنا إلى فناء
لكن العظماء لهم طريقتهم في الرحيل
والصاعقة لا تضرب إلا القمم ولهذا أبى الجبناء إلا أن يتحالفوا مع الأعداء ويقصفونه بالطائرات..

لمن فرحوا وطبلوا
نقول …اقتربت ساعة الفصل

والمشروع كبييييير جدا في الوطن رجال لن تكل ولن تمل حتى تصل الهدف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى