كتاب وشعراء

رسالة قديمة .. بقلم : سابرينا عشوش

(رسالة قديمة)

……..لما كان يأخدني الحنين……….
كنت الجأ إليك
وعندما يأخدني الشوق العميق
و الوحدة القاتلة كنت أناديك
لتكن أول الحاضرين
فكيف لي بالصبر
و نسيان ألمي الأبدي…..
حتى و لو … هل هناك نسياان ؟؟؟
التفكير بك استدامني……
كيف لي أن أمحيك من ذاكرتي
وأنت على كل لحظاتي
شهدي الأبدي …. حنيني ….
لامسته أنت بيديك
لامست الوجع المتوسط روحي
وجوف صدري……
يتغلغل كل لحظة
أعرف بل أعترف أن ألمي ألمك…..
وأعلم أن خسارتي
لن تعوضك فراغي إحداهن
ولن تأخد مكاني أخرى……
ليس غروراً ….. بوحي لك
ألامك التي أتحسسها بصوتك
عند أعتاب أذني كل ليلة
وفحيح أنفاسك … أقول لك
اشتقت لتلك الضحكة منك
كلما وصلتني ترفعني للسماء
اشتقت لحضورك
لاهتمامك
لاحساسك
لصدى كلماتك
نظراتك العميقة
وبوح عيونك
ومااصدقك
انت وشخصك
وبعض منك بل كلك……
رغم المسافات اشتقت لصباحك
بداية يومي أنت و ما أسعدني بك……
اشتقت لنصيحتك
عصببتك
غيرتك
حبك
تملكك
غضبك
فرحك
جنونك
وبعض من هدوئك…….
سكوتك
تم توعدك
اشتقت لك…….
فليكن بعلمك أن ابتسامتي
رداء كشفه البعض من تصرفاتي
وبعض من مزاجي السيئ
عند كل أهبة رحيلك……

سابرينا عشوش /👆

حقوق النشر محفوظة
©®
@followers
@super fans

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى