قلمي انبرى…. كتب اسمها فتعثرا
ماذا فعلتي بقلب رجل تائهٍ
قد كان يرمق في الدنى بتكبرا
قد كان في مقت الحياة واهلها
في كل شعرٍ كرهه قد اظهرا
لكن اتاني البدر قبل اوانه
في شهر يوليو بالجبين الأزهرا
نصف التغزل وصف حسن جمالها
فلمحتها وازدان نصفي الآخرا
بكِ يامعذبتي نثرت بلاغةً
لم يستطع من قبل كل الشعرا
ان ينثروا درر البلاغة باسمها
فلقد كتبت ب دره وبجوهرا
يامن بها ارنو منارات العلاء
وبها سأرجع كل ماضٍ حاضرا
شهدتني صلباً فذ لا يخشى الوغى
حاشا لمثلي في المعارك يخسرا
معشوقتي ماذا عساي بأن اقول
سوى الحقيقة دون زيف مفترى
حجبت عيونك نور كل كواكب
أفلت فليس هناك أي تفكرا
معشوقتي ماذا عساي بأن اصف
جمال وجهك ام جمال المظهرا
عن المظاهر مثل بدرٍ ساطع
يسقيني ثغرك زمزم أم كوثرا
أما بقلبك يا أسيرة مهجتي
لم ألقى قط منه انقى واطهرا
معشوقتي بالله ماهذا الهوى
قلبي المتيم قد اتى مستفسرا
حباً يخلد في صميم مشاعري
حباً تجاوز كل آمال الثرى
حباً على استار قلبي عالق
شغفاً وولهاً واشتياق مهاجرا
حباً اذا علمت بعمقه عبلةٌ
لمحت من التأريخ حبها عنترا
عيناكِ تفتك بالرجال كأنها
تهتز شوقاً خشية لا تهجرا
مالي وللشعراء وعيون المهاء
مادام في عيناكِ سحرّ لا يرى
حسناء قد رمت الفؤاد بحسنها
فتفتت القلب الجريح تناثرا
بين الهوى الفتان ينفح عطره
كألف عشق للقلوب مسيطرا
محبوبتي مجنونتي قلبي هنا
روحي هنا هيا انظري للأشترا
معشوقتي محبوبتي مجنونتي
قلبي وروحي وكل حلو يذكرا
قلمي وميمي باء عسري سيني ميم
ظلي وظائي كاف حربي دون راء
محبوبتي ياحب قلبي والهوى
معشوقة بها دائماً انا افخرا
يالندن العشاق باريس الهوى
ياروح اسطنبول انها انقرا
يا سجع ادابي ونثر مقالتي
بك اقمت بكل شعر منبرا
ياكل تاريخي ونبع حضارتي
يا حب عاشق في الوغى لن يقهرا
توجتي اسمك فوق قلبي فارتقى
ملكاً على كل الملوك والأمرا
توجتي اسمك فوق قلبي فاعتلى
عرشاً على ايوان كسرى وقيصرا
توجتي اسمك فوق قلبي فاكتفى
في الحب مجنوناً وأبلغ شاعرا
محبوبتي اني هنا بك دائماً
معك البداية لو جرى مهما جرى
معك النهاية في ختام روائعي
ثم الصلاة المزكاة في خير الورى
الشاعر/ اسامه عبدالرحيم عباس ـ اليمن