كتاب وشعراء

الحزنُ يليقُ بكِ …….. بقلم // حميد موسى // العراق

((( الحزنُ ..يليقُ بكِ )))
ياأمرأه
مايليقُ بكِ
هو وجع البحار
وتصدأ الذاكره..
يليقُ بكِ صمت الدهور
والمسافات حينٓ تعقرُ
خطواتها..
وأنا ذلك المفجوع
بسكون هزيمتكِ…
أتأكلُ
مع غياب مسافاتي اليكِ
يرتبكُ ظلي
حينٓ اعرفُ برحيلكِ
فوضى احساسي
قلقي
لا اكتراثُ وقتي…
تتنافسُ خطواتي للحاق
بوجعي…
حينٓ يختصرُ انتظاري
عري قلقكِ…
تخونني هواجسي
أناملُ صمتي…
أباغتُ بظهور ليلكِ
صباحا..
يتسترُ فرحي في
ظلامكِ..
حلمي اهشُ به
يقظتي
لأرتدُ جثةَ من
ورقٍ
على صدرِ تنهداتكِ…
أتكأُ على صمتي
لعلهُ يكون لي صدى
للحاقِ بشمسكِ…
يوقظني ظلامي
ونجمُ ليلي
لوجعٍ اهتدي بهِ
لهمس طريقكِ…
بكِ يكتملُ حزني
وتكتحلُ ايامي بدموع
نزقكِ…
لو تريثت خطاكِ قليلا
ماكانِ لنبض انفاسي
هذا اللهاث…
اراقصُ همي
في ليلةٍ تغفو على كتفها
غيمة جروحي..
لكيمياء عزلتي
هذا المدى الطويل
من اثار اناملكِ..
تتسربلُ رؤاكِ هذا الانهيار
على خشبة صلبي..
بدون بذور
ينمو حزني على صهيل
توجسكِ..
اعجزُ ان اقطفٓ ثمارُ
هزيمتي
من بين احلامي التعبى
ان استردٓ عجز المكان
ونبوءة الوقت
وسكين مذبحي..
اتوشحُ الضوء خوف
ظلامكِ..
ترتبكُ خيولي من بين
شفاه الانتظار
هاجسُ يطوفُ في وجع
الغياب..
يستمطرني الحزن
عشبُ لاينمو الا في
أرضي…
مكتسيا برد تشرين
متوشحا حزن بيرون
اطاردُ نجيماتكِ السامقات
في سماء روحي
اترقبُ هفوات زمنكِ
كزمار يجوبُ الطرقات…
من اعطاني وهما
وعدا
املا كلهُ سراب
سواكِ…
ليلكِ اغفاءةُ محاربُ قلق
أتوشحهُ بمضضٍ
ماذا بقيٓ لي
سوى أخطاؤكِ…
زبد البحر يأتي
ويرتدُ لخداعي
كقمرٍ يزهرُ في سمائي
اراكِ
موغله في نياط القلب..
افتحُ لكِ كتاب عشقي
مرسى حزني
واتركُ لكِ حرية الاختيار…
كفراشةٍ تعطرُ صباحاتي
كنتِ…
وكمهاجر لايعرفُ طريقهُ
اصبحتِ..
دعيني استفيقُ على
صهيلُ توجسكِ بوداعي
او تغادرينٓ شمسي
بوهج انفعالاتكِ…
انثى تسابقُ القمر
بكبريائها
تستوطنُ جروحا غائره
منذ زمنِ..
نظراتها ومضه
كلامها عواصف
وتهجدها تسونامي لايعرف
التأجيل…
ما اقسى غيمتكِ
وسحابي لازالٓ وئيدا…
أي غضبِ تحملين
وأي مطرِ تهطلين
وأي قلبِ تكسرين
كان لكِ اكثرُ رأفةَ
من الاخرين..
يحملُ انفعالاتكِ دائما
وانتِ بعذابهِ تتسلين…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى