نادين… شعر: ريفيك مارتينوفيتش – صربيا

ُاسمك الجميل ألهم الأغنية
نادين:
لقد التقينا
ذلك الخريف الكئيب
في نوفمبر
عندما كانت الرياح مستعرة
وكانت الغربان تدور فوقنا
أنا ملحوظة جراكتال
إننا لم نحب
هل تتذكَّر نادين؟
ونحنُ عطشى للحبِّ
كنتُ أجمعُ القبلاتِ غيرَ الناضجة
قويَّة كالشلالات
لمن غيرنا الكون
كنت عشَّاً
لطيوري
لم أحلمْ أبداً
نعم.. سنكونُ بمفردِنا
طوالَ حياتي
في عالمين مختلفين
ونعم.. لن تكونَ
مينائي السلمي
بعدك
أنا أتخلَّى عن الحبِّ
نادين خاصَّتِي
أتذكَّر نفسي كثيراً
من بين كلِّ تلك الأماكن
الحقّ حيث توقَّفنا
آخر الرحيق من الشفاه
في أسفلِ شارعِنا
وأطفِئَتْ أضواء الليل
للحفاظ على السِّر
أسفلَ الضلوع
ونحنُ نحلمُ بالخلود
أحبَبْتُ صمتَك نادين
وفكرنا
إذا كانت طريقةُ الحبِّ
دائماً مبلطة
نسينا أنَّ السعادةَ أيضاً
أنهم يعيشون في عالم الفراشات
في المساء
خارجَ قلمي
كلمات الحزنِ تقطر
… أين كنت؟
لم يتبقَّ أحد
الوقت مُتأخِّر… نادين
التقينا
ذلكَ الخريف الكئيب
في نوفمبر
عندما عصفتِ الرياحُ
و ملاحظات ملتقطة
لم نحبْ
… فاكرين نادين
ونحن، متعطشون للحب،
جمعت القبلات غير الناضجة
قوية مثل الشلالات
التي غيرنا بها الكون
لقد كنت عش طيوري
لم أحلم أبداً
سنكون بمفردِنا
لبقية حياتنا
في عالمين مختلفين
وأنت لن تكون
جنتي الهادئة،
بعدك،
أنا أتخلَّى عن الحبِّ
… نادين خاصَّتي
غالباً ما أتذكَّر
كل تلك الأماكن حيث تركنا
رحيقاً من شفاهِنا
في نهاية شارعنا
وحيث أطفأنا أضواء الليل
لحفظ الأسرار
تحتَ ضلوعِنا
وأحلمُ بالخلود
أحببتُ صمتَك نادين
وفكرنا
هذا الطريق من الحبّ
دائماً ما يكون ممهّداً
نسينا أنَّ السعيدَ
العيش في عالم الفراشات
في المساء
آيات من الحزن
تقطرُ من قلمي
… أين كنت
لم يتبقَّ أحد
الوقت متأخر… نادين.
ريفيك مارتينوفيتش









