- ذاك الأحمر
المزركش بأرض قابضة للماء
يشذّب أجنحته على نافذتي كل صباح
فطرة تزيد من قصره نصف إنش
لا شيء اخر
سوى تفاصيل كثيرة
وهواء
ينبش شامة اخرى
لم يكتشفها بعد
تلتحف مرة كتفاً
وتشرد
مراراً في مكان لا تصلح له لغة
اقترفت ما يكفي
على غصنه المحلق بزهر تفاح
تمصّ
أطراف اصابع جنّة
حتى اعيت أرضه
وهي تئن
ثمة امور لم تقترفها بعد
تحبّ البيتزا
وتكره تمثال الحرية يوم الإثنين
وغالباً ما تستيقظ على طقوس ذاك الأزرق
وفتحة ساقه المثيرة
ترشف فيروز وهي تسرد رسالة تسامح اخرى لفولتير
هل يظهر ذلك على وجهها بوضوح؟
ام تفضّ زراً اخر في فتحة ظهرها المكشوف
لتضحك …حتى خصر
يلدغ بالراء
0 125