من منا
أهدر دمهُ
أمام شعراء القوافي
وبالبلاغةِ والبيانِ
كان ينهل…
أفكيف لبحرِ الشعر
أن يعلمني الغوص
إلى الأعماقِ
وأنا وأنتِ بلا عناقي
و قـــــــد مات
مَن كان
بين قومهِ الأمثل…
أوكيف لقاموس الهجاء
أن يؤرجحني حتى التلاقي
وأنت دائما تودين فراقي
لا تظني بأنني لكِ أتوسل..
0 92