ماذا سَأهْديكَ في إطْلالةِ العيدِ
وأنتَ تَعْلو على همِّي وتنهيدي
كُلَّ المواعيدِ أقضي الانتظارَ لَها
وأنتَ جَافيتَ أحلامَ المواعيدِ
تُراكَ ترْنُو إلى أشْياءَ أجْهلها
وليسَ يَعْنيكَ أنْ نُحيي سَنا العيدِ
عامٌ بهيجٌ وقدْ نغَّصْتَ بَهْجَتَهُ
ورُحْتَ تُصْغِي لأصْحابِ الزَّغاريدِ
الحُبُّ قدَّسْتَهُ بلْ صِنْتُ شَمْعَتَهُ
ورُحْتُ أحْفُظَهُ منْ كلِّ تَبديدِ
فارْجِعْ إليَّ مَواعيداً مُؤجَّلةً
كما الدَّوالي بوعدٍ بالعناقيدِ
والحبُّ يَجمعُ أطياراً مغرِّدةً
والحُبُّ ألْوى ويَلْوي بالصَّناديدِ
لكنَّهُ حينما يزكو شفافيةً
يبدو كطيرٍ بدَوحِ الحُبِّ غَريدِ
والحُبُّ عنوانُ من بالصِّدقِ ينقشهُ
كأنَّهُ آيةٌ تُتلى بتجويدِ
0 103