أعانيك
كأخر قبرة
خذلها الجناح
والسرب أبتعد
مثلي كمثل
نبي الكلام
ألقم الشك صدر الدليل
ولا عصا تقترح البحر طريق
ولا شقيق معي
ولا أحد . . .
{. . .}
تهاتيني عرق التوت
وأهاتيك
كل كلي
كثير يا أنت قليلك
وقليل كثيري
أنا المشيع فيك
وما صمد
أصبحتك
ومن الحب لم أرَ
إلا نادلات كفيك
و سلالة النمش
المخلوق من عسل وكيد
تطوف في صدري
وتصيح
ليس إلاي
أحد أحد . . . .
. . . .
{ . . . }
وأنا المتروك
دون مشاجب
أعلق عليها نزواتي
أقرأ النهر نهري
كيفما يشتهي يجري
مرهونة جنتي
بمواويل الصوفي
ورقصة الغجر . . .
. . .
{ . . . }
لا تجيء
توهبني اسبوعا باريسيا
أزرعه فضة وعنب
ورقص كثيف الجموح
أرتبه بشغف غرنوي
وسلالات العطر . .
وهي تفاخذ العهود
ولا تجيء . . .
. . .
{ . . . }
ما أوغدك وأنا
لائقان
بكل هذا التمرد
متوغلان
بخصوبة المعاني
ها كلانا
نندلع في وجه الحياة
النشازة عن الغايات
ونتقلب ذات الماء
وذات شبهة اللهب
نتقلب
حد الانصهار . . .
{ . . . }
فراغ نخاتله
نؤثثه بالشمع
كلما ذابت واحدة
أنتفض الفراغ
وثار الليل
وأسقط بعض
الماركات العالمية عنك . . .
. . .
{ . . . }
أفر من مجرة الله
ال آيلة للعطب
إلى كوكبين
أقل حجما
أكثر إستدارة
شهيان كموسم دراق . .
يتركان العشب
ينمو سائبا
في مهب النهر
يا حسرتي وأياك يا قلب
ما نشتهيه
مدججا باللهب…
{ . . . }
و لما الحب
ليس على مرمى القلب
أولم لك
هذا الليل ال خاتلني
بملء إستفاقته
منذورة خوابي الوقت وقتي
للحنو بك . .
. . .
{ . . . }
تتقافز في صدى الآخر
وتشد لجام قلبي
وأنا النشوان النشوان
ال يبست من جرحي
كيف ؟ ؟
مسراها من يدي
ومآذنها خرساء
من اسمي . . .
. . .
{ . . . }
جاس الأفول يا صغيرتي
وأنا الراجع
ليس إلا
ل بكاءة فيك تئن
من فرط الفقد
وتؤج في دمي . . .
. . .
{ . . . }
مرج الجسدين
يلتقيان
ويبغيان
صلصالك فرات
وقلبي الأجاج فيه
وأنا كما السمك
أموت خارجك. . .
. . .
{ . . . }
هوسي أنثى
ال ذاك الندى الوردي
يقرأ كراسة الصدر
دنان و يختمر
فأسكر أنا
بنخبها
ويثمل المارق من هنا
على عرق المشهد..
…
{ . . . }
في صدرك
دالية
أبللها بالقصائد
فلا يقرؤك العطش
أجنيك عنبا
وأعتقك في خوابي النص
وحين لهيب التوق
أشربك
و لا أحمل أثم المهلكات . . .
. . .
{ . . . }
أزرع قمحا على كتفيك
وأمطره
تشرق لنا شمسان
فينضج هو
وتصير أصابعي مناجلا
أتراكض
بين الكتفين
حافي الصدر
وأصيح حنطة حنطه
يا لثروتي
حنطة ..
حنطه…